Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions
Affichage des articles dont le libellé est آراء رياضية. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est آراء رياضية. Afficher tous les articles

بكنباور يسقط في قعر الفضائح رفقة بلاتر وبلاتيني

انضم اسم كروي كبير جديد إلى عاصفة الفساد التي تضرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) “القيصر فرانز بكنباور بعدما أعلنت لجنة الأخلاق للمنظمة الكروية العالمية أنها فتحت تحقيقا بشأنه، واعدة بإصدار حكم سريع بحق رئيسها المستقيل جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني قبل انتهاء فترة إيقافهما.
تلطخت سمعة الأسطورة الحية لكرة القدم الألمانية فرانز بكنباور في أقل من أسبوع لتورطه في إدعاءات الفساد بخصوص حصول بلاده على شرف استضافة مونديال 2006، حيث كان رئيسا للجنة ترشيحها ومن ثم فتح لجنة الأخلاق التابعة للفيفا تحقيقا بشأنه. صدمة لألمانيا التي تعبد “قيصرها”وهو لقب منح له في الستينات خلال مسيرته الكروية مع بايرن ميونيخ مسقط رأسه.
بات كل يوم يشهد زلزالا من الزلازل التي تضرب الاتحاد الدولي، فقد كشفت لجنة الأخلاق أنها فتحت تحقيقا بشأن أسطورة كرة القدم بكنباور العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا والأسباني أنخل ماريا فيار أحد نواب الرئيس الحاليين، دون أن تحدد أسباب هذا التحقيق. وهي المرة الأولى التي يعلن فيها عن فتح تحقيق بشأن القيصر بكنباور وفيار، وهو ما يعني أنهما يواجهان خطر عقوبة الإيقاف المؤقت أو النهائي. ما هي الأسباب؟ الفيفا، الذي يعد كل يوم أنه سيكون أكثر شفافية، لم يكشف عن الاتهامات الموجهة إليهما.
الألماني، بطل العالم مع منتخب بلاده كقائد عام 1974 وكمدرب عام 1990، كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا خلال التصويت في عام 2010 على منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر. أوقف لمدة 90 يوما في يونيو 2014 بسبب عدم تعاونه بشكل كامل في إطار التحقيقات الداخلية التي قادها الأميركي مايكل غارسيا (الذي استقال منذ ذلك الحين) بشأن مزاعم رشوة تتعلق بمنح شرف استضافة المونديالين، ما أدى إلى عدوله عن الذهاب إلى مونديال البرازيل. لكن العقوبة رفعت بعد أسبوعين من دخولها حيز التنفيذ. هل هذه هي القضية التي لا يزال يتابع عليها على اعتبار أن عملية منح تنظيم مونديالي 2018 و2022 هي محور الفضائح التي تضرب الفيفا؟
صاحب الكرة الذهبية مرتين عامي 1972 و1976 والبالغ من العمر 70 عاما، لديه مخاوف أخرى. فمجلة “دير شبيغل” الألمانية أعلنت أن لجنة الترشيح الألمانية التي كان بكنباور رئيسا لها، خصصت حسابا خاصا لشراء أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية لفيفا. لكن بكنباور الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ، نفى بشدة هذه المزاعم قائلا بعد يومين من خلال بيان “لم أدفع أموالا لأحد من أجل الحصول على أصوات تساعد ألمانيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2006″.
على أرضية الملعب، صنع هذا الليبيرو الرائع الذي ولد في 11 سبتمبر 1945، لنفسه سجلا رائعا برفقة غيرد مولر وسيب ماير سنوات 1960-1970: 4 ألقاب في الدوري ومثلها في كأس ألمانيا والكرة الذهبية مرتين، وكأس أوروبا للأندية البطلة (دوري الأبطال) 3 مرات وكذلك لقب قاري (1972) وآخر عالمي (1974) أمام جماهيره في ألمانيا الغربية سابقا. خاض مغامرة أميركية مع كوسموس نيويورك ثم عاد إلى البوندسليغا للعب مع هامبورغ قبل أن يعتزل اللعب نهائيا عام 1983. أصبح أول شخص يحرز كأس العالم كلاعب وكمدرب.
 القيصر الألماني، بطل العالم مع منتخب بلاده كقائد عام 1974 وكمدرب عام 1990، كان عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا خلال التصويت في عام 2010 على منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر
مسيرته كمدرب استمرت بعد ذلك مع مرسيليا ثم عاد إلى بايرن ميونيخ لموسمين ناجحين قبل اعتزاله التدريب عام 1994. أصبح رئيسا للنادي البافاري، وبات مطلوبا في كل مكان وبالحديث عن جميع المواضيع في بلده وخارج حدودها، على سبيل المثال، للانضمام إلى اللجنة التنفيذية للفيفا. عهدت إليه ألمانيا مهمة الفوز بتنظيم كأس العالم 2006، ونجح في مهمته وأصبح “أسطورة” في ألمانيا.
من ناحية أخرى أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أن المال المقدم إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في 2002 لم يكن له أي علاقة بحصول ألمانيا على حق استضافة بطولة كأس العالم 2006. وأوضح الاتحاد أن المال كان لضمان تمويل إضافي في عملية التنظيم. وقال فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني “كل شيء في عملية منح استضافة بطولة كأس العالم 2006 كان سليما.. لم تكن هناك مخصصات سرية ولم يكن هناك شراء أصوات”. وأوضح “الرسالة المهمة أن قصة الصيف الخيالية (المونديال الألماني) كانت وستظل قصة خيالية”. وأوضح نيرسباخ أن المبلغ المقدم إلى الفيفا وقدره 6.7 مليون يورو (7.6 مليون دولار) كان لضمان “دعم تنظيمي يصل قدره إلى 250 مليون فرنك سويسري (170 مليون يورو)”، وأنه جرى الاتفاق عليه خلال جلسة بين فرانز بكنباور رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.
وكانت اللجنة المالية بالفيفا حصلت على هذا المبلغ (6.7 مليون يورو) بشكل مباشر من روبرت لويس دريفوس رئيس شركة أديداس الألمانية للأدوات والملابس الرياضية آنذاك ثم أعيد هذا المال من الاتحاد الألماني للعبة إلى دريفوس عبر الفيفا. وكان تقديم هذا المبلغ للفيفا في 2002 أي بعد عامين من فوز ألمانيا بحق استضافة المونديال. واعترف نيرسباخ بأنه لم يعلم لماذا طالب الفيفا بسداد هذا المبلغ وأن هناك بعض الأسئلة التي ما زالت بلا إجابات في هذه القضية ومنها لماذا طلب الفيفا سداد هذا المبلغ أساسا؟ ولماذا لم تطالب اللجنة المنظمة ببساطة بقرض من البنك أو الحكومة؟، مشيرا إلى وجود تحقيق خارج نطاق الاتحاد الألماني بشأن هذه القضية. وقال إن المبلغ سدد إلى الفيفا مجددا من أجل تنظيم حدث ثقافي ولكنه لا يعلم ما إذا كان دريفوس، الذي وافته المنية في 2009، استعاد المبلغ من الفيفا.
فتح التحقيق لأول مرة بشأن "القيصر" بكنباور وفيار، يعني أنهما يواجهان خطر عقوبة الإيقاف المؤقت أو النهاني
وأكد أن أموال دافعي الضرائب لم تهدر وأنه علم بكل هذا وذلك خلال اجتماع مع بكنباور ولم يكن يعلم به من قبل. وكان نيرسباخ نائبا لبكنباور في رئاسة اللجنة وتكفل بمجالي التسويق والإعلام خلال المونديال الألماني، كما انتخب رئيسا للاتحاد الألماني للعبة في 2012. وقال نيرسباخ “لا نعلم ما فعله الفيفا بالعشرة ملايين فرنك سويسري. لا يمكنني أيضا التأكيد مئة بالمئة ما إذا كان المبلغ أعيد إلى دريفوس″. واعترف أيضا بأنه ارتكب خطأ بعدم إبلاغ باقي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالتحقيق الداخلي الذي أطلقه على الفور. وقال “أتحمل اللوم وأبلغت أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء المناطق بهذا”.
أحكام سريعة
أما بالنسبة إلى فيار لونا، فكل شيء جرى بشكل سريع جدا: متابعته من قبل لجنة الأخلاق … تم الكشف عنها بعد 24 ساعة من تعيينه رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2018، ليحل محل بلاتيني الموقوف. وذكرت وسائل الإعلام الأسبانية أن رئيس الاتحاد الأسباني لم يتعاون أيضا مع غارسيا. والرئيس المستقيل بلاتر نفسه كان قد أبلغ عن تبادل الأصوات بين أسبانيا وقطر على الرغم من أن التحقيق الذي قام به الفيفا برأ الترشيحين.
الأسباني (65 عاما) هو النائب الأول لرئيس الاتحاد الأوروبي، ونظرا لذلك، ووفقا للنظام الأساسي للهيئة الأوروبية، كان بإمكانه خلافة بلاتيني في رئاسة الاتحاد القاري خلال فترة إيقاف الأخير، لكن الاتحاد الأوروبي تحفظ على تعيينه على وجه التحديد لمنصب الرئيس بالوكالة، وفضل إدارة جماعية خلال فترة إيقاف رئيسه.
من جهة أخرى، أكدت لجنة الأخلاق أنها “ستقوم بكل ما في وسعها” من أجل إصدار حكمها بحق بلاتر وبلاتيني قبل انتهاء فترة إيقافهما المؤقت لمدة 90 يوما والذي كانت أعلنته في الثامن من أكتوبر الحالي بسبب الدفع غير المشروع لمبلغ مليون و800 ألف يورو (2 مليون دولار أميركي) حصل عليها الفرنسي من فيفا عام 2011 لعمل استشاري للسويسري قام به بين 1999 و2002 أي قبل تسع سنوات وبعقد شفهي حسب اعتراف بلاتيني.
بلاتيني يدافع عن نفسه
هذه الروزنامة ليست مهمة جدا بالنسبة إلى بلاتر (79 عاما) الذي ينتظر 26 فبراير المقبل، تاريخ انتخاب خليفته، لمغادرة الفيفا نهائيا. لكنه مهم جدا بالنسبة إلى بلاتيني (60 عاما) الساعي إلى رئاسة الفيفا، والذي لن تتم دراسة ترشيحه إلا برفع عقوبة إيقافه أو انتهائها (في الأسبوع الأول من يناير المقبل).
واتهم القائد السابق لمنتخب فرنسا أيضا من قبل دومينيكو سكالا، رئيس لجنة التدقيق والامتثال واللجنة الانتخابية بتزوير حسابات. قال سكالا “يعترف الجانبان (بلاتيني وبلاتر) أنهما توصلا إلى اتفاق حول مليوني فرنك سويسري، لكن هذا المبلغ لم يظهر في حسابات فيفا قبل الدفع الفعلي” في فبراير 2011 متحدثا عن “انتهاك خطير”.
وتابع “كان الطرفان عضوين في لجنة فيفا التنفيذية ووافقا بدراية سنويا على ميزانية عمومية كانت زائفة… يمكن اعتبار هذا الأمر بمثابة تزوير حسابات فيفا”. ورد تيبو اليس، محامي بلاتيني قائلا “لم يكن يتوجب على ميشال بلاتيني التأكد شخصيا من تسجيل ديونه في حسابات الفيفا”، مشيرا إلى أن “الفاتورة المقدمة” من موكله “تم تسجيلها من قبل الإدارة المالية للفيفا”، والذي تم “فحص” حساباته. بلاتيني هو واحد من ثلاثة مرشحين أعلنوا رسميا ترشحهم لخلافة بلاتر، مع الأردني الأمير علي والقائد السابق لمنتخب ترينيداد وتوباغو ديفيد ناكيد، في انتظار انتهاء مهلة تقديم الترشيحات يوم غد الاثنين.
العرب

فضائح الفساد في الـفيفا: بلاتر وبلاتيني في عين العاصفة

بات رئيسا اكبر منظمتين كروتين في العالم في عين العاصفة بعد ان اعلن المدعي العام السويسري أمس ان "اجراء جزائيا" فتح بحق رئيس الـفيفا المستقيل، السويسري جوزيف بلاتر بتهمة "دفع غير مشروع" لمبلع مليوني فرنك سويسري الى رئيس الاتحاد الاوروبي ، الفرنسي ميشال بلاتيني المرشح الابرز لخلافته في سدة الـفيفا..
هذا المبلغ الذي اعطاه بلاتر بشكل غير قانوني إلى بلاتيني على حساب الفيفا بسبب عمل فيما يبدو جرى بين يناير/كانون الثاني 1999 ويونيو/حزيران 2002، أكد بلاتيني أنه أخذه بشكل قانوني نظير عقد عمل.
المعلومات الجديدة تقول أن بلاتر يمسك بقدم بلاتيني في طريقه نحو القاع، ولا يريد ان يفلتها.. خصوصا بعد تسريب قصة مبلغ المليونين فرنك سويسري.
ومنذ 27 ايار/ مايو الماضي تاريخ توقيف شخصيات رفيعة المستوى في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بقرارات من القضاء الاميركي في قضايا فساد، يعيش الاتحاد الدولي سلسلة من الفضائح المدوية المتتالية التي لم يشهد مثيلا لها في تاريخه.
وكان من المقرر ان يتحدث بلاتر الجمعة في مؤتمر صحافي في الساعة الثانية بالتوقيت الاوروبي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في اليومين الاخيرين في زيوريخ، وتحديدا عن الشبهات التي طالت الامين العام جيروم فالك وادت الى اقالته الاسبوع الماضي.
لكنه تم تأجيل المؤتمر ساعة اضافية قبل ان يلغى نهائيا في الوقت الذي احتشد في القاعة حوالي 150 صحافيا من مختلف وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية قبل ان يعلن القضاء السويسري السبب الحقيقي لذلك.
فقد اعلن مكتب المدعي العام السويسري في بيان وزعه: "فتحت وزارة العدل في سويسرا الاتحادية اجراء جزائيا ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للاشتباه بادارته غير الشرعية واستطرادا سوء الائتمان".
واعلن مكتب المدعي العام ان بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلع مليوني فرنك سويسري الى رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني.
وتشتبه وزارة العدل السويسرية بان بلاتر وقع "عقدا ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له. وبالنسبة الى المدعي العام السويسري هناك ايضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بان يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجبته الادارية".
ويوضح القضاء السويسري ان عملية الدفع تمت في 2011 على "حساب الفيفا من خلال الادعاء القيام باعمال في الفترة بين كانون الثاني/ يناير 1999 وحزيران/ يونيو 2002".
واوضح مكتب المدعي العام ان محققين قاموا الجمعة "بالاستماع الى بلاتر بصفة مشتبه به" وفي "المقابل الى ميشال بلاتيني بصفته مستدعى لاعطاء معلومات".
وكان بلاتر الذي يرئس الـ"فيفا" منذ 1998، اعلن في 2 حزيران/ يونيو بعد 5 ايام على اعادة انتخابه لولاية 5 من 4 سنوات، انه سيترك منصبه خلال مؤتمر الفيفا الذي حدد في 26 شباط/فبراير 2016 لانتخاب رئيس جديد.
وتأتي هذه التطورات الخطيرة بعد اسبوع على فضيحة مدوية اخرى طالت فالكه الامين العام وادت الى اقالته من منصبه بعد ان اتهمته الصحف البريطانية ببيع تذاكر بتورطه في عملية بيع مشبوهة لبطاقات الدخول الى المباريات في مونديال 2014 في البرازيل.
ولكي يكتمل المشهد تماما، حدد القضاء الترينيدادي الثاني من كانون الاول/ ديسمبر المقبل موعدا لجلسة الاستماع في قضية تسليم نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الترينيدادي جاك وارنر، الى الولايات المتحدة، وهو العنصر الاساسي في قضية الفساد التي تعصف بالمنظمة العالمية منذ اشهر.
واعتبر القاضي مارك ويلينغتون ان الاجراء يجب ان يتابع رافضا طلب محامي وارنر اطلاق سراح موكله لعيب في الشكل.
وقبل في المقابل تأجيل الجلسة الى 2 كانون الاول/ ديسمبر بناء على طلب المحامين الذي قالوا انهم بحاجة الى مزيد من الوقت للتشاور مع محامين امير كيين في هذا الملف.
وطالبت السلطات الاميركية في 23 تموز/ يوليو بتسليم وارنر (72 عاما)، الذي لا يزال على رأس الاتحاد الكاريبي لكرة القدم.
ويتهمه القضاء الاميركي بتهم فساد وتبييض اموال واحتيال وابتزاز.
وكان وارنر من بين الشخصيات الـ14 المتهمين من قبل القضاء الاميركي في 27 ايار/ مايو بتلقي رشاوى بقيمة 150 مليون دولار اميركي منذ تسعينات القرن الماضي في اطار مناصبهم المختلفة في كرة القدم.
وبحسب اتهامات المحققين الاميركيين، فان وارنر، الذي لا يزال نائبا في بلاده، تلقى جزءا كبيرا من مبلغ 10 ملايين دولار اميركي تلقاه الاتحاد الكاريبي من جنوب افريقيا مقابل حصول الاخيرة على 3 اصوات للفوز تنظيم كاس العالم 2010. ورفض وارنر دوما الاتهامات متحدثا عن مؤامرة لمساعدة خصومه السياسيين المحليين في ترينيداد وتوباغو.

تضامن الأندية الكبيرة مع اللاجئين.. و صمت رياضي عربي

مشاهد جثث الغرقى السوريين والعرب الهاربين من بلادهم إلى أوروبا خوفاً على حياتهم وعائلاتهم خاصة الأطفال والنساء على شواطئ البحر الأبيض المتوسط ومعاناتهم المريرة أدمت قلوب الناس حتى الذين يملكون قلوباً من حجر وقد أيقظت هذه المشاهد المروعة ضمائر العديد من مسؤولي ومواطني الدول الأوروبية التي تنادت لتخفيف هذه المعاناة الإنسانية باستضافة الألوف منهم في بعض دولهم.
الرياضيون في بعض تلك الدول هبوا لنجدة هؤلاء المهاجرين من ديارهم خاصة الأندية الكبيرة في ألمانيا وانجلترا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا والنمسا وغيرها ويكفي أن نذكر أن نادي بايرن ميونخ بطل الدوري في ألمانيا تبرع بمليون يورو لهم بالإضافة إلى إقامة معسكر لإيوائهم على حسابه مع فتح ملاعبه لهم لكي يمارس الأطفال اللعبة تحت إشرافهم كما تبرع نادي برشلونة بمليون يورو واتخذ إجراءات في الملاعب تعبر عن تضامنه معهم.
اللجنة الأولمبية الدولية تبرعت بمليوني يورو أيضاً لهذا الهدف السامي الذي يترجم حجم الكارثة التي يضيع فيها يومياً مئات الغرقى الذين يضحون بحياتهم بحثاً عن الأمن والأمان.
حركة رياضية دؤوبة في الأوساط الرياضية الأوروبية التطوعية والمسؤولة آلمتها هذه المشاهد المروعة التي حركت ضمائرهم لإمتصاص هذا العار الذي يلوث الإنسانية كلها في هذا العصر خاصة وأن بعض هذه الدول ساهمت في إيصال الأمور إلى هذه الكارثة.
ما يؤلم كل النفوس أن هناك صمت عربي مطبق لم يحرك ساكناً حتى للإسهام ولو قليلاً في إيجاد حلول لتخفيف هذه المعاناة التي يتعرض لها أبناء جلدتنا يومياً سوى عدد قليل من الدول العربية في طليعتها الأردن ولبنان حيث تحملتا عبئاً ثقيلاً باستضافة مئات الألوف من الهاربين من جحيم المعارك والدمار والقتل الوحشي رغم إمكاناتها المادية البسيطة.
الفعاليات الرياضية العربية الرسمية والأهلية لم يكن لها أي صوت أو دور أو توجه أو عمل أو دعم للمساعدة ولو بجزء يسير في حل هذه المأساة التي تمس كل العرب بدون استثناء.
لقد كنا نتمنى أن يكون هناك صوت ودور رياضي عربي ولو معنوي تقوده المؤسسات الرياضية والشبابية العربية الأهلية والرسمية ووسائل إعلامها تشارك في مساعدة هؤلاء الأشقاء الذين تبتلعهم أو تلفظهم مياه البحار جثثاً إلى الشواطئ.
المعاناة مستمرة وتحتاج إلى صحوة الضمير العربي الرياضي وغير الرياضي لأن الإنسانية أقرب للرياضة من أي شيء آخر.
محمد جميل عبد القادر

هل يفتح الدوري الألماني أبوابه لأموال شيوخ النفط؟

هناك قاعدة في الأندية الألمانية تتحكم بقدرة المستثمرين على إصدار القرار في الأندية التي يملكونها كلها أو جزءا منها وتعرقل دخول المستثمرين الأجانب لسوق الكرة الألمانية. فإلى متى ستصمد هذه الأندية أمام إغراء المال؟
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي يملك نادي مانشستر سيتي منذ عام 2008
لم تعد كرة القدم منحصرة بمتعة اللاعبين الذين يركضون خلف الكرة محاولين تسجيل الهدف في مرمى الخصم، ولا متعة المشاهدة للمتفرجين سواء كانوا في الملاعب أو أمام شاشات التلفاز، بل أنها الرياضة الأكثر ربحا لممارسيها إن كانوا نجوما، وللأندية ولمن يعمل في مجالها. إنها "بزنس" ولا فرصة لأحد بالصعود والتألق دون المال!.
المنافسة بين الدوري الألماني والانكليزي والإسباني مثال واضح على سطوة المال على كرة القدم. فأسعار شراء خدمات اللاعبين بدأت تتضاعف منذ عقد في الدوريين الانكليزي والإسباني، فيما مازال الدوري الألماني خجولا في أسعار لاعبيه.
أحد أهم الأسباب التي دفعت لرفع أجور اللاعبين وأسعارهم من جهة وزيادة أرباح الأندية من جهة أخرى، هو دخول المستثمرين سوق كرة القدم. الدوري الانكليزي معروف بأنه أكثر دوري أوروبي دخله المستثمرون الأجانب. فنادي تشيلسي ملك للملياردير الروسي ابراموفيتش منذ عام 2003. نادي أرسنال يملكه مليارد الاتصالات الأميركي ستان كروينكه منذ عام 2011. نادي مانشستر يونايتد العريق ملك لأسرة غلاتز الأميركية المستثمرة في الاتصالات أيضا منذ عام 2005. 
ولعرب الخليج حصتهم في الدوري الانكليزي ممثلة بالشيخ منصور بن زايد آل نهيان (صورة المقال) الذي يملك نادي مانشستر سيتي منذ عام 2008.
رومان ابراموفيتش مالك نادي تشيلسي الانكليزي
بعكس ذلك، لا يوجد مستثمر أجنبي كبير في الأندية الألمانية والمنافسة منحصرة بأسر وشركات ألمانية، وأبرز مثال هو مع نادي فولفسبورغ الذي تملكه 100 بالمائة شركة فولغسفاغن لصناعة السيارات. نادي باير ليفركوزن ملك بنسبة 100 بالمائة لشركة باير لصناعة الأدوية. نادي هوفنهايم يملك 96 بالمائة من أسهمه المستثمر ومؤسس شركة SAP ديتمر هوب.
وهناك مستثمر عربي وحيد في الأندية الألمانية وهو الملياردير الأردني حسن عبدالله اسميك الذي أشترى حصة في نادي 1860 ميونيخ الذي يلعب دوري الدرجة الثانية. بيد أن 60 بالمائة من أسهم الفريق تبقى للنادي. وهناك ما يصنع الفرق بين الأندية الانكليزية والألمانية.
هناك قاعدة تحكم الأندية الألمانية تنص على احتفاظ النادي بحق 50 بالمائة زائدا واحد في التصويت داخل مجلس رئاسة النادي. والذي يعني أن الكلمة الأخيرة لن تكون أبدا للمستثمر وتبقى لإدارة النادي. الصحفي المتخصص في الشؤون الرياضية الفريد دراكسلر انتقد مفعول القاعدة وتساءل في مقال له على صحيفة بيلد الرياضية عن مغزى بقاء هذه القاعدة قائلا، إنه قد حان الوقت لإلغاء مفعول القادة وفتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي. فالأموال التي تضخ في الدوري الانكليزي عن طريق المستثمرين، تجلب لهم أموالا أخرى. وحدها حقوق نقل المباريات في البريمر ليغ تصل في الموسم الحالي الذي بدأ توا إلى حوالي 3 مليارات يورو. وهو مبلغ ضخم بالنسبة لسوق كرة القدم.
البرازيلي غوستافو حاملا قميص فولفسبورغ المملوك لمجموعة فولفسفاغن لصناعة السيارات مع غويلو دوانتي الذي حمل قميص نادي باير ليفركوزن المملكة لشركة باير لصناعة الأدوية
فولفسبورغ يملك 100 بالمائة لشركة فولغسفاغن، اما بالنسبة لنادي انغولشتادت فإن شركة آودي لصانعة السيارات تملك 19 بالمائة منه. ولولا الملايين التي ضختها شركة آودي في النادي لما كان بإمكانه الصعود مرة أخرى إلى دوري الدرجة الأولى. لكن الغريب، أن شركة آودي نفسها هي شركة مملوكة لمجموعة فولغسفاغن لصناعة السيارات. وكأن الشركة تنافس نفسها في كرة القدم.
كرة القدم أضحت سوقا استثمارية كبيرة بالنسبة للمستثمرين الأجانب والشركات. ولعل تعدد الجهات المستثمرة وتنوع مصادر التمويل ستدفع بالكرة إلى الدحرجة أسرع. أو ربما للتحول إلى سوق كبيرة فقط. فإلى متى سيصمد الدوري الألماني أمام منافسة الآخرين وإغراء المال الأجنبي!
عباس الخشالي/DW

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: مساعدة اللاجئين أولا قبل الحلول السياسية

دعا توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى الإسراع مباشرة بمساعدة اللاجئين قبل التوصل لحلول سياسية لأزمتهم. وقال باخ إن الرياضة يمكنها أن تساعد في منح الناس الأمل وأن تسهل اندماجهم في أوطانهم الجديدة.
ذكر الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أنه يجب إعطاء الأولوية لاتخاذ إجراءات سريعة لمساعدة اللاجئين قبل أن يجد السياسيون حلولا لإنهاء الصراعات التي أدت إلى هروب اللاجئين (من بلادهم الأصلية). ونقل موقع صحيفة "بيلد" الألمانية عن باخ قوله: إن الرياضة من الممكن أن تسهم في هذه الجهود مشيرا إلى شراكة طويلة الأمد مع الأمم المتحدة.
باخ: الرياضة يمكنها منح الناس الأمل
وتعهدت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الجمعة بالتبرع بمليوني دولار لمشروعات دعم اللاجئين. وأضاف باخ لموقع "بيلد" "مع الأخذ في الاعتبار، الحرمان الإنساني واسع النطاق يجب إعطاء الأولوية للإجراءات السريعة. ويجب أن تأتي المحاسبة السياسية لاحقا. ويجب أن تجد السياسة حلولا للصراعات في مناطق الأزمات، التي أدت لموجة الهروب."
وتابع باخ "أنه يمكن للرياضة أن تقدم مساعدة إنسانية. ولهذا تقدم اللجنة الأوليمبية الدولية مليوني دولار من أجل دعم برامج الرياضات القومية والإقليمية من أجل اللاجئين." وأوضح توماس باخ، رجل القانون، الذي فاز مع منتخب ألمانيا بالميدالية الأوليمبية الذهبية للمبارزة في دورة مونتريال بكندا عام 1976، ويتولى رئاسة اللجنة الأوليمبية الدولية منذ عام 2013: "لدينا شراكة طويلة الأمد مع الأمم المتحدة في هذا المجال. ونحن نعلم من خلال التجربة كيف يمكن للرياضة المساعدة في منح الناس الأمل وتسهيل اندماجهم في أوطانهم الجديدة."
ص.ش/أ.ح (د ب ا)

بطولة العالم لألعاب القوى - المغربي ايكيدير يحرز برونزية 1500م

منح العداء المغربي عبد العاطي إيكدير أول ميدالية للمغرب في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا بالعاصمة الصينية بكين وذلك بإحرازه برونزية سباق 1500 م اليوم الأحد في ختام هذع التظاهرة العالمية.
وقطع ، ايكدير ، بطل العالم عام 2012 باسطنبول والحائز على برونزية مونديال سوبوت ببولونيا عام 2014 وفضية 2010 بالدوحة، مسافة السباق في زمن قدر3 د و34 ث و67 /100 .
وعادت الميدالية الذهبية واللقب للعداء الكيني ايسبيل كيبروب بتوقيت 3 د و34 ث و40 /100 ، فيما كانت الميدالية الفضية من نصيب مواطنه اليا مانانغوي بزمن قدره 3 د و 34 ث و63 /100.
وهي الذهبية الثالثة لكيبروب على التوالي في بطولة العالم بعد أن كان توج في 2011 و2013، كما انه فاز بذهبية السباق في اولمبياد بكين 2008.
وحل البطل الجزائري توفيق مخلوفي رابعا مسجلا 3 د و 34 ث و76 /100 .
كما انها الميدالية العربية الرابعة في البطولة حتى الان، بعد فضيتي المصري ايهاب عبد الرحمن في رمي الرمح، والتونسي حبيبة لغريبي في سباق 3 الاف م موانع، وبرونزية البحرينية اونيس كيروا في سباق الماراتون.
بكين/وكالات

بولت يحرز ذهبية 100 متر في بطولة العالم للقوى

أحرز العداء الجامايكي الشهير يوسين بولت اليوم الأحد الميدالية الذهبية لسباق 100 متر في بطولة العالم لألعاب القوى. وسجل بولت 9.79 ثانية متفوقا على الأمريكي جاستين جاتلين ليحرز لقب البطولة للمرة التاسعة في رقم قياسي جديد.
أكد حامل اللقب العداء الجاميكي يوسين بولت مجددا أنه أسرع رجل في العالم بفوزه بلقب سباق 100 متر عدوا في بطولة العالم لألعاب القوى في بكين اليوم الأحد (23 آب/ أغسطس 2015). وسجل بولت زمنا قدره 9.79 ثانية ليحرز الميدالية الذهبية بينما جاء خلفه مباشرة الأمريكي جاستن جاتلين الذي يقدم أداء متميزا في آخر عامين مسجلا 9.80 ثانية ليحصل على فضية السباق.
وجاء في المركز الثالث الكندي اندري دي غراسي والأمريكي ترايفون برومل بعدما عبرا الخط النهائي بنفس الزمن وهو 9.92 ثانية. ولم يخسر بولت حامل اللقب الأولمبي في سباقي 100 و200 متر في ست بطولات كبرى منذ 2007 رغم استبعاده من المنافسة على سباق 100 متر في بطولة العالم في دايغو الكورية الجنوبية في عام 2011 بسبب البداية الخاطئة.
وسيخوض بولت (29 عاما) سباقه الثاني في بكين التي شهدت تألقه لأول مرة في أولمبياد 2008 عندما ينافس على لقب سباق 200 متر والمقرر يوم الخميس المقبل.
ميادين الحرية/ رويترز/ د ب أ

اليويفا يطالب الفيفا بالتحقيق في ادعاءات بلاتر ضد بلاتيني

طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، من نظيره (فيفا) بالتحقيق من أصل التقرير الصادر عن مكتب رئيس الفيفا المستقيل جوزيف بلاتر، حول ادعاءات ضد ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا.
وقال المتحدث باسم اليويفا لصحيفة "فيلت ام سونتاغ" الألمانية: "لقد طلبنا من الفيفا التحقيق في أصل هذا التقرير، لأننا مهتمون بالتقارير المتعلقة بحملة التشويه المحتملة ضد رئيس اليويفا".
وكان جوزيف بلاتر، قد أكد الأحد في تصريحات لجريدة (دي فولكس كرانت) الهولندية اليومية أن نظيره في الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشيل بلاتيني، هدد عائلته بأنه سيزج به في السجن حال عدم استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
من جانبه، وصف ميشيل بلاتيني تصريحات بلاتر حول تهديداته له بالسجن بأنها "سخيفة". وأشارت مصادر مقربه من بلاتيني إلى أن "تلك الرواية المختلقة هي آخر محاولات الفيفا لتشتيت أذهان العالم عن المشاكل الحقيقية التي تواجهها تلك المؤسسة". ووفقا لتلك المصادر فإن رئيس اليويفا "لن يعير اهتماما لتلك الاتهامات السخيفة".
وأوضحت تلك المصادر أن "ميشيل بلاتيني منشغل حاليا بإعداد برنامج، بالتعاون مع عدد كبير من الاتحادات الوطنية التي تدعمه، لتحسين صورة الفيفا واستعادة سمعتها وليساهم بدوره في تطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم".
وكان بلاتر قد قرر التخلي عن منصبه بعد يومين فقط من إعادة انتخابه لولاية خامسة في نهاية شهر مايو/ أيار الماضي، في أعقاب فضائح الفساد المحيطة بالفيفا، والاعتقالات التي طالت عددا من مسؤوليه.
وفي المقابل، قرر بلاتيني الترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الانتخابات التي ستجري على هامش كونغرس الفيفا في 26 شباط/فبراير المقبل.
د ب أ 

دوري أبطال أفريقيا - اتحاد الجزائر أول المتأهلين لنصف النهائي

ضمن اتحاد الجزائر الجزائري تأهله الى نصف نهائي دوري ابطال أفريقيا بفوزه على مواطنه مولودية شباب العلمة 1-0 قبل جولتين على انتهاء دور المجموعات.
ورفع اتحاد الجزائر رصيده الى 12 نقطة من 4 انتصارات كاملة ضمن المجموعة الثانية في دور الثمانية، مقابل 4 للمريخ السوداني ووفاق سطيف الجزائري حامل اللقب اللذين يتواجهان الاحد على ارض الاول، فيما تعمقت جراح مولودية العلمة اذ مني بخسارته الرابعة على التوالي ليفقد آماله منطقيا بالتأهل الى المربع الاخير.
وسجل المدافع المخضرم ربيع مفتاح هدف المباراة الوحيد على ملعب مسعود زوقار بالعلمة بضربة رأسية قوية من داخل المنطقة اثر ركنية (50).
المغرب التطواني 1-0 الهلال
خسر الهلال السوداني امام ضيفه المغرب التطواني المغربي 0-1 الجمعة في الخرطوم في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى.
وسجل احمد جحوح (24 من ركلة جزاء) الهدف. واهدر الهلال فرصة ادراك التعادل عندما اضاع له نزار حامد ناصر ركلة جزاء (76) واضاع معها الصدارة.
وكان الفريقان تعادلا ذهابا 1-1 على ملعب المغرب التطواني في الجولة الثالثة اواخر الشهر الماضي.
والفوز هو الاول للمغرب التطواني مقابل تعادلين وخسارة فرفع رصيده الى 5 نقاط وتقدم بفارق الاهداف على الهلال ومازيمبي الكونغولي الديموقراطي الذي فازعلى سموحة المصري 1-0  ضمن المجموعة ذاتها. وتراجع سموحة الى المركز الاخير وله 3 نقاط.
AFP

فولفسبورج "يقهر" بايرن ميونيخ ويحرز اللقب للمرة الأولى

احرز فولفسبورج بطل كأس المانيا لقب الكأس السوبر التي تفتتح الموسم الجديد اثر فوزه على بايرن ميونيخ بطل الدوري بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الاصلي اليوم السبت على ملعب فولكسفاجن ارينا وامام 30 الف متفرج.
واللقب هو الاول لفولفسبورج الذي قدم موسما رائعا انهاها في مركز وصيف بطل الدوري، بعد فشله في 2009 امام فيردر بريمن اثر تتويجه بطلا للدوري للمرة الاولى في مسيرته. ولا يملك فولفسبورج سجلا قويا في المانيا واضاف اليوم اللقب الثالث.
في المقابل، فشل بايرن ميونيخ صاحب الرقم القياسي في الدوري (25 مرة) والكأس (17 مرة) في احراز اللقب الخامس في هذه المسابقة بعد 1987 و1990 و2010 و2012.
ووضع لاعبو بايرن ميونيخ على سواعدهم شارة سوداء حدادا على وفاة ستيفان بكنباور ابن الأسطورة فرانتس بكنباور الرئيس الفخري للنادي البافاري الجمعة عن 46 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وقدم الفريقان عرضا متوسطا في الشوط الاول ندرت فيه الفرص والمحاولات الجدية. واستهل بايرن ميونيخ الشوط الثاني بهدف مبكر عندما ارسل البرازيلي دوجلاس كوستا المنضم حديثا من شاختار دانيتسك الاوكراني مقابل 30 مليون يورو، كرة من الجهة اليسرى حاول البولندي روبرت ليفاندوفسكي معالجتها فلم يتمكن منها لكنه اربك الحارس كون كاستيلز فافلتت من يديه لتصل الى الهولندي آريين روبن دفعها بيسراه في الشباك (49).
وقبل دقيقة واحدة عكس البلجيكي كيفن دي بروين كرة من عند الزاوية اليمنى للملعب الى امام المرمى فخطفها الدنماركي نيكلاس بندتنر من امام جيروم بواتينج وزرعها من فوق الحارس مانويل نوير (89).
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح فسجل اللاعبين الخمسة لفولفسبورج، واهدر الاسباني تشابي الونسو الركلة الثانية لبايرن عندما حاول وضع الكرة على يسار الحارس الذي ارتمى الى الجهة اليمنى لكنه رفع قدمه اليسرى في وجهها وحولها عن الشباك.
DW / AFP

رسميا .. الأرجنتيني روميرو ينضم للشياطين الحمر

أكد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ضم حارس منتخب الأرجنتيني سيرجيو روميرو، بعقد يمتد لثلاث سنوات، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع فريق سامبدوريا الإيطالي.
وقال روميرو لموقع يونايتد على الانترنت: "اللعب لأكبر ناد في العالم حلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لي".
وأضاف "لويس فان خال مدرب رائع ولا أستطيع انتظار بدء هذا التحدي المثير في مسيرتي".
وسبق لروميرو اللعب تحت قيادة الهولندي لويس فان خال مدرب الشياطين الحمر، عندما كان يلعب في ألكمار الهولندي عام 2009.
وبدوره، أشاد فان خال بالحارس الأرجنتيني، بقوله: "سيرجيو حارس موهوب للغاية. كان حارسا شابا خلال الوقت الذي كنت فيه في ألكمار وأنا سعيد لانضمامه لمانشستر يونايتد".
وانضم روميرو، الذي يملك خيارا في عقده يسمح بتمديده لعام آخر، إلى تشكيلة يونايتد في جولة إعدادية للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث فاز الشياطين الحمر على برشلونة الإسباني (3-1) يوم السبت.
وبات روميرو خامس صفقة يبرمها مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الحالية عقب ضم كل من المدافع الإيطالي ماتيو دارميان، والمهاجم الهولندي ممفيس ديباي، ولاعب الوسط الفرنسي مورغان شنايدرلين، ولاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر.
رويترز

روسيا تكتسح إيطاليا وتحرز البرونزية في كأس العالم للكرة الشاطئية

فازت روسيا بطل العالم مرتين بالميدالية البرونزية بعدما سحقت إيطاليا بنتيجة 5-2 ليحرم إيطاليا من ختام مشوارهما الرائع في كأس العالم للكرة الشاطئية البرتغال 2015 FIFA.
افتتح الروس المباراة ببداية قوية حيث كانوا البادئين بالتسجيل في الدقيقة الثامنة عبر اللاعب إيجور شايكوفلوك الذي أكمل تسديدة إلى المرمى من القائد إيليا ليونوف. محاولات الإيطاليين في التعديل جاءت عادية ومحدودة باستثناء محاولة من جابرييل روجي الذي حاول عبر مقصة هوائية لكن دون جدوى.
وفي  الوقت الذي حاول الإيطاليين العودة في اللقاء رفع الروسيون الغلة بالهدف الثاني عبر أناتولي بيريماتين، وقبل أن يعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول، تضاعف الفارق عبر مرتدة سريعة قادها بنجاح كايريل رومانوف ليسجل الثالث.
ومع بداية الشوط الثاني كان أناتولي بيريماتين تحت الضوء مرة أخرى بعدما رفع حصة الروس إلى أربعة أهداف مع البداية، ويزيد وميله الحصة إلى خمسة أهداف أرتور بابوروتني.
في الشوط الثالث هدأ الإيقاع الروسي المرتفع نسبيا، وبحث الإيطاليون عن هدف الشرف، فتأتى له عبر ركلة حرة نفذها بنجاح باولو بالماتشي، ثم يعود الأزرق من جديد ليبلغ هدفه الثاني من خلال ماتيو ماروتشي. 
البحث عن التتويج الأول للبرتغال 
سيشهد نهائي كأس العالم للكرة الشاطئية البرتغال 2015 FIFA ملحمة أسطورية عندما سيتواجه في المباراة الحاسمة البرتغال، منتخب البلد المضيف، وتاهيتي، مفاجأة البطولة.
مباراة النهائي
أخذ أداء منتخب البرتغال منحى تصاعدي في هذه البطولة، وبعد 10 سنوات من تأهله إلى المباراة النهائية من النسخة الافتتاحية سيكون أمام فرصة أخرى ​​للتتويج باللقب الأول الذي طال انتظاره. ويبدو أن هذه ستكون الفرصة الأخيرة للجيل الذهبي الذي يضمّ لاعبين على غرار مادجر وآلان وبيلشيور بعد أن وجد في لاعبين مثل أندرادي وبي خير خلف لمواصلة المشوار.
حيث سيواجه فريقاً حقق تطوراً ملحوظاً بعد أن تمكن في ثلاث نسخ فقط من بلوغ أول نهائي له في النهائيات العالمية. حيث عرفت تاهيتي، التي تعتمد على أسلوب خاصّ وفعّال، كيف تستغلّ بشكل أفضل بعض المسائل التكتيكية مثل الكرات الثابتة. وبهذه الطريقة سجّلت هدفين على منتخب إيطاليا الذي كان يُعتبر أفضل دفاع في البطولة. السؤال الوحيد هو كيف سيعوّض ممثل أوقيانوسيا نايا بينيت، أحد هدافي الفريق، الذين سيغيب لأسباب دينية.
لاعبان تحت الضوء
جوناثان توروهيا (تاهيتي)
أثبت حارس مرمى تاهيتي في مباراة نصف النهائي ضد إيطاليا أحقيته بالتواجد ضمن المرشحين للفوز بجائزة القفاز الذهبي. حيث أظهر حارس المرمى البالغ من العمر 30 عاماً، سواء خلال المباراة أو في ركلات الترجيح، هدوءاً وثقة كبيرة في النفس، وهي صفات يجب أن يتحلّى بها مرّة أخرى في المباراة النهائية لصدّ الهجمات البرتغالية القاتلة.
بي (البرتغال)
كان الجناح البالغ من العمر 24 عاماً بعيداً عن الأضواء قبل أن يسطع نجمه في مباراتين من أصعب المباريات التي خاضها منتخب بلاده: ضد اليابان في المباراة الافتتاحية وضد روسيا في نصف النهائي، حيث لعب دوراً حاسماً بتسجيله الهدف الرابع والحاسم في الشوط الأخير. ويجب على منتخب تاهيتي أن يحتاط منه كثيراً حتى لا يقع في نفس الفخ الذي وقعت فيه حاملة اللقب.
الرقم
3- هو عدد اللاعبين البرتغاليين الذين سيحصلون، بعد عقد من الزمن، على فرصة أخرى للفوز بكأس العالم للكرة الشاطئية FIFA: مادجر، آلان وبيلشيور.
التصريحات..
"بالنسبة لنا هذا هو النهائي الحلم وسنخوضه بنفس العزيمة في اعتماد اللعب الجماعي الذي يُميزنا داخل الملعب. بالنسبة لي، البرتغال هي المرشحة، لا سيما وأنها ستحظى بدعم الجماهير، على الرغم من أن هناك الكثير من المشجعين في إسبينهو وقعوا في حبّ تاهيتي،" مدرب تاهيتي تيهينا روتا.
"لا أعتقد أن البرتغال هي المرشحة في النهائي، بالنظر إلى الأداء الكبير الذي تقدّمه تاهيتي في هذه البطولة. فهو فريق يعتمد على أسلوب جماعي، ولكن الأمر يختلف عندما تضمّ المجموعة مهارات فردية كبيرة، ولا شك أن تاهيتي لديها لاعبين ممتازين،" مدرب البرتغال ماريو نارسيسو.

نجوم رسموا البسمة على شفاه المحتاجين بأعمالهم الخيرية

تمكن الكثير من نجوم كرة القدم من أن يسكنوا قلوب محبيهم ليس فقط بالأداء الذي يقدمونه على أرض الملعب، وإنما أيضا بسبب انخراطهم في أعمال إنسانية يحاولون من خلالها رسم البسمة على شفاه المحتاجين في مخالف أنحاء العالم.
إضافة إلى الأداء المبهر الذي يقدمه نجوم كرة القدم العالميين على أرضية الملعب، مثل نيمار وميسي وكريستانو رونالدو فإن لهؤلاء اللاعبين وغيرهم من نجوم المستديرة أيضا أنشطة أخرى لا تقل أهمية، ويتعلق الأمر بالأعمال الخيرية والمساعدات التي يقدمونها للمحتاجين أو للجمعيات التي ترعاهم.
لذلك لا غرابة أن نرى نجم برشلونة ومنتخب البرازيل نيمار قبل أيام وهو يشارك أطفالا من ذوي الاحتياجات الخاصة في لعب وركل كرة القدم لأول مرة في حياتهم. وساعد معهد كرة القدم في برايا غراندي بالبرازيل، في تنظيم هذه المبادرة المؤثرة، حيث وُضعت أحزمة خاصة على الأحذية للتعامل مع إعاقة الأطفال، الذين ظهرت عليهم سعادة كبيرة وهم يسددون الكرة بمساعدة النجم نيمار.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها نيمار في نشاط خيري في بلاده بل إن الفتى المدلل في المنتخب البرازيلي لا يتوانى أبدا في دعم جمعيات خيرية تساعد الفقراء والمحتاجين، حيث يحضر باستمرار في مباريات خيرية تخصص مداخلها لمساعدة الأطفال الفقراء.
ميسي يرسم البهجة على وجه أطفال مرضى
الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز دي كيرشنر تحي النجم ميسي على تشريفيه لبلادها سواء داخل الملعب أو خارجه
نفس الأمر ينطبق على زميل نيمار في برشلونة ليونيل ميسي، صاحب الكرة الذهبية أربع مرات والذي عرف عليه أيضا دعمه للأطفال الفقراء والمرضى حول العالم. وفي هذا الإطار جاءت استضافة قائد المنتخب الأرجنتيني لأطفال مصابين بمرض السرطان، وذلك ضمن حملة خيرية من تنظيم شركة خطوط الطيران التركية التي يعتبر "البرغوث" الوجه الإعلامي الأبرز لها رفقة كوبي براينت نجم كرة السلة الأمريكي الشهير.
وكشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن ميسي عبر عن سعادته الكبيرة بنيل الفرصة لرسم البهجة على أوجه الأطفال المرضى حول العالم، مؤكدا أنه مستعد دائما لتقديم يد العون لهذه الفئة بأي طريقة ممكنة، سواء بالتبرع بالأموال أو بالمشاركة في لقاءات كروية خيرية.
وللتذكير فإن ميسي يملك مؤسسة خيرية تعمل على تقديم المساعدات المالية بانتظام لمختلف المستشفيات لمساندة الأطفال المرضى ومختلف الفئات المحتاجة، وهو ما جعله واحدا من أكثر اللاعبين مساهمة في الأعمال الخيرية.
رونالدو يحقق حلم طفل نجا من تسونامي
وإذا كانت المنافسة حاضرة بين ميسي وكريستيانو رونالدو دائما على أرض الملعب فإن الاثنين يتنافسان أيضا خارج المستطيل الأخضر في المجال الإنساني والأنشطة الخيرية وهنا نتذكر تبرع "الدون" رونالدو بمبلغ 7 ملايين يورو لمساعدة ضحايا زلزال نيبال، حيث ذكرت تقارير فرنسية أن رونالدو دفع المبلغ إلى جمعية خيرية لرعاية الأطفال التي تساعد الناجيين من الزلزال الذي ضرب الدولة الأسيوية مخلفا أكثر من 5000 قتيل، إضافة إلى آلاف المصابين، و8 ملايين متضرر، في شهر أبريل/نيسان الماضي.
كما تداولت وسائل الإعلام أيضا قصة كريستيانو رونالدو مع الطفل الأندونيسي الذي كان يرتدي قميص المنتخب البرتغالي عندما ضربت موجة تسونامي أندونيسيا في عام 2004. وقد نجا ذلك الطفل من الموت بأعجوبة بعد أن ظل معلقا بأحد الأعمدة لعشرين يوما. وعندما علم رونالدو بقصة هذا الطفل تكفل كريستيانو برعايته وأصبح الأب الروحي لهذا الطفل. كما قام بدعم عائلته لإعادة بناء المنزل الذي دمره التسونامي بالكامل. وأصر نجم ريال مدريد بأن يتابع الطفل دراسته ويلتحق بعد ذلك بأكاديمية كرة القدم بالبرتغال ليحقق حلمه الكبير وهو أن يصبح لاعبا في كرة القدم.
أوزيل يبني مساجد في البرازيل
مسعود أوزيل في مبادرة لتشجيع ودعم الأطفال في لندن
كانت لزميل رونالدو في ريال مدريد سابقا مسعود أوزيل أيضا مواقف مشرفة على الصعيد الإنساني، حيث تبرع بالمكافأة المالية المقدمة من المستشارة الألمانية انغيلا والرئيس الألماني يواخيم غاوك بعد الفوز بكأس العالم لأطفال غزة الذين يعانون من الحصار. كما بقي أوزيل في البرازيل بعد انتهاء المونديال لإنجاز وعد قطعه على نفسه ببناء أربعة مساجد للمسلمين في هذا البلد. إضافة إلى ذلك أعلن نجم المانشافت ذو الأصول التركية عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن التزامه بالتبرع لإجراء عمليات جراحية لـ23 طفلا برازيليا كرد على كرم الضيافة التي لاقاها من البرازيليين.
بدوره أعلن زميل أوزيل في المنتخب الألماني توني كروس مؤخرا عن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه لمساعدة المسنين والأطفال المرضى. وقال كروس البالغ 25 عاما عن هذه المؤسسة، التي تتخذ من كولونيا بألمانيا مقرا لها، "إنني أب لطفل ويمكنني أن أتخيل ضرورة رعاية طفل مريض على مدار 24 ساعة". وتعمل مؤسسة توني كروس بالتعاون مع مستشفى الأطفال في كولونيا ودوسلدورف، ولا تقتصر على سن الطفولة وإنما أيضا مرحلة الصبا.
وأوضح كروس، الفائز مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل أن فكرة إنشاء هذه المؤسسة راودته للمرة الأولى عندما كان برفقة زملائه في الريال خلال تقديم هدايا لبعض الأطفال المرضى. وتتولى جيسيكا زوجة كروس رئاسة هذه المؤسسة بمعاونة آخرين كما سيكون مغني البوب الألماني هارتموت إنغلر أحد سفراء هذه المؤسسة.
 هشام الدريوش/DW

إذا هبت رياحك فإغتنمها ..تشيلي وسامبولي فرصة فريدة لإنجاز كبير

تشيلي بعد تاريخ حافل تحقق أكبر إنجاز رياضي في تاريخ البلاد ..لقب كوبا أمريكا اللقب الأول في خزائن تشيلي .
 كانت "فرصة فريدة" ولم يهدرها الفريق.. كسر منتخب تشيلي لكرة القدم حاجز النحس الذي لازمه كثيرا في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) وأحرز أكبر إنجاز رياضي في تاريخ هذا البلد.
وأكد المنتخب الحالي لتشيلي أنه "أفضل فريق في تاريخ بلاده" بعدما انتزع اللقب مساء أمس السبت بالتغلب على نظيره الأرجنتيني 4 / 1 بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة التي أسدل عليها الستار أمس في تشيلي.
وقال أرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ونجم منتخب تشيلي "إنه فوز مستحق لمنتخب تشيلي.. الشعب التشيلي كان بحاجة لمثل هذا النصر".
وألقى منتخب تشيلي بهذا خلف ظهره سنوات عديدة من الاخفاق وأحرز الفريق أول لقب لبلاده في البطولات الكبيرة. 
 وحتى قبل تتويجه باللقب مساء أمس ، كانت نجاحات الفريق قاصرة على إحراز المركز الثاني في كوبا أمريكا أربع مرات إضافة لفوز الفريق "الأحمر" بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم 1962 التي استضافتها بلاده.
وقال مارسيلو دياز لاعب خط وسط الفريق "قضينا سنوات عديدة دون الفوز بأي شيء. أجيال عديدة للغاية لم تحقق أي إنجاز للفريق. ربما كانت هذه هي الفرصة الأخيرة ونحن لم نهدرها".
وأوضح فيدال ، قبل بداية البطولة ، "نحرص جميعا في الفريق على هدف التتويج باللقب. هذه هي الفرصة المناسبة ،ولدينا الفريق القادر على هذا".
وسبق لكل من فيدال وجاري ميديل وماوريسيو إيسلا وأليكسيس سانشيز أن خسروا مع المنتخب التشيلي أمام نظيره الأرجنتيني في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) ولكنهم ثأروا لأنفسهم وتوجوا باللقب القاري. 
 وشكل هؤلاء اللاعبون الأربعة مع حارس المرمى كلاوديو برافو قائد منتخب تشيلي وخورخي فالديفيا العمود الفقري للفريق في البطولة الحالية بقيادة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي استفاد كثيرا من عمل مواطنه مارسيلو بييلسا المدير الفني الأسق للمنتخب التشيلي.
ووضح تأثر منتخب تشيلي بعمل وأسلوب بييلسا ومن بعده سامباولي من خلال السيطرة الواضحة على مجريات اللعب في مباراة الأمس والضغط على المنافس والاستحواذ على الكرة والرقابة المحكمة على ليونيل ميسي نجم المنتخب الأرجنتيني.
وتوج منتخب تشيلي أمس باللقب الغالي في مواجهة منافسه التقليدي العنيد المنتخب الأرجنتيني علما بأن الفوز الوحيد السابق لمنتخب تشيلي على الأرجنتين في المباريات الرسمية تحقق في عام 2008 تحت قيادة بييلسا وكان ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وتمسك سامباولي بالفرصة الفريدة في كوبا أمريكا 2015 وصفح عن فيدال الذي ألقت الشرطة القبض عليه بعد حادث سيارة تسبب فيها لقيادته السيارة تحت تأثير الكحوليات وذلك خلال فعاليات الدور الأول للبطولة. 
 ورغم الانتقادات التي تعرض لها ، أصر سامباولي على بقاء فيدال مع الفريق للحفاظ على استقرار الفريق من أجل تحقيق الهدف الذي سعى له الجميع وهو الفوز باللقب.
وقال فيدال ، الذي سجل إحدى ركلات الترجيح في مباراة النهائي أمام الأرجنتين أمس ، في وقت سابق من البطولة "إننا فريق جيد وشاب وتطور مستوانا كثيرا من الاحتراف الخارجي. نخوض البطولة على أرضنا. إنه الوقت المناسب للتتويج باللقب".
وقال زميله مارسيلو دياز "تشيلي استحقت التتويج باللقب. لدينا مقومات النجاح ولم نفشل هذه المرة".
 عمر أبو هوشر/Eurosport

كأس العالم للسيدات كندا - مباراة في كرة القدم أم معركة في الشطرنج؟

"في المباريات الصعبة والمتكافئة جدا، تكون الكرات الثابتة سلاحا إضافيا". إنها كلمات مدرب إنجلترا مارك سامبسون التي أكدت ما حصل في مباراة فريقه الأخيرة ضمن المجموعة السادسة ضد كولومبيا. فقد كان الكرات الثابتة بالفعل سلاحا قويا في متناول الكتيبة الإنجليزية.
وبدوره يعرف خصمها في ثمن نهائي كأس العالم للسيدات كندا 2015 FIFA  كيفية يستغل مثل هذه المواقف أحسن استغلال. فقد انتزع منتخب النرويج تعادلاً ثميناً أمام ألمانيا في دور المجموعات بفضل هدف مارين ميلدي من ركلة حرة بديعة وصلت أصداؤها إلى جميع أنحاء العالم.
ولذلك فإن موقعة الاثنين 22 يونيو في أوتاوا بين العملاقين الانجليزي والنرويجي قد تتحول إلى ما يشبه معارك الشطرنج، حيث من المرجح أن تقول التوليفات الاستراتيجية كلمتها.
وأوضح سامبسون في هذا الصدد: "إننا نتمرن عليها في التدريبات. أعتقد أن الركلات الركنية والضربات الحرة ورميات التماس جزء مهم جداً من اللعبة، لا سيما في كرة القدم النسائية. نحن نعرف أنها قادرة على إحداث الفارق مرة أو مرتين على الأقل في كل بطولة، ولذلك علينا أن نتحلى بفعالية كبيرة".
وبالفعل، فقد استفادت اللبؤات الثلاث من اللعب الاستراتيجي ضد كولومبيا، على سبيل المثال. فقد جاء الهدف الأول من ركلة حرة نفذتها ستيف هوتون، حيث لم تمكنت الحارسة من صدها لكن الكرة تهيأت أمام كارين كارني التي سددتها بسهولة داخل المرمى. أما الثاني فقد جاء من ضربة جزاء ترتبت عن ركلة حرة أخرى كانت قد نفذتها هوتون مرة أخرى.
وفي حديث لموقع FIFA.com، قالت وليامز المتخصصة في التسديد بالقدم اليمنى إلى جانب هوتون: "إنها توليفات مهمة جدا ونحن نتمرن عليها كثيراً لنكون فعالات في البطولة. تُسجَّل العديد من الأهداف بفضل هذه الكرات في كرة القدم النسائية". أما زميلتها أليكس جرينوود، اللاعبة الأصغر سناً في الفريق، فإنها تشكل الخيار الأفضل باليسرى.
كيف تعمل الاستراتيجية؟
عندما تعلن الحكمة عن خطأ لصالح اللبؤات، تقترب وليامز وجرينوود من الكرة لتقييم الوضع واتخاذ قرار بشأن من ستنفذ الضربة. وبينما تتأهل إحداهما للتسديد ترفع الأخرى ذراعيها لتعرف زميلاتها ما يجب فعله بالضبط.
وقالت وليامز لاعبة ليفربول: "قررنا بيننا نحن الاثنين من ستتولى التنفيذ. ذلك يتوقف على مكان الركلة الحرة في الملعب وكذلك على مدى عمقها وقربها من المرمى. وهناك أيضا جانب مهم آخر. يجب أن تقوم رفيقاتي بمتابعة العملية حتى النهاية، فهذه هي الطريقة استغلت بها كارني خطأ الحارسة الكولومبية في إبعاد الكرة".
لا تفصل سوى لحظات قليلة بين التقييم والتنفيذ. ولكن نجاح العملية يتطلب العديد من ساعات الدراسة والتحليل الدقيق بالنسبة لأعضاء الجهاز الفني، ناهيك عن التدريب المكثف لصقل مهارات التسديد والتوليفات الاستراتيجية بين اللاعبات، علماً أن اللمسات الفردية الساحرة، مثل تُحفة ميلدي، لا تنجح دائماً.
وقالت صاحبة القميص رقم 4: "لدينا عدة خيارات بالنسبة لكل حالة. يجب تغيير الطريقة لأنه يصبح من السهل على الخصم أن يوقفك عندما يقرأ جيداً تحركاتك وينجح في سبر أغوارها. عليك أن تجرب أساليب مختلفة لمباغتته".
قد يكون من شبه المستحيل إنقاذ المرمى من هدف محقق أمام تسديدة محكمة مثل تلك التي أبدعتها النجمة النرويجية، ولكن ذلك لا يثني الإنجليزيات على العمل دون كلل في التدريبات لتعزيز التلاحم الدفاعي عند حصول الخصم على كرة ثابتة بالقرب من مرماهن. وقال المدرب الإنجليزي البالغ من العمر 32 سنة، الذي ينهمك حالياً في دراسة فريق المخضرم إيفن بيلرود: "بالطبع، الأمر لا يتعلق فقط بالضربات التي يسددها فريقك على مرمى الخصم. عليك أن تعرف خصمك بشكل جيد أيضاً لإيجاد السبل الكفيلة بكبح جماحه وعدم تلقي الأهداف من مثل تلك الكرات".
من جهتها، ختمت سامبسون بالقول: "لدينا العديد من الأسلحة، وعلينا أن نعرف أياً منها نستخدم في كل حالة. ستكون الكرات الثابتة أحد خياراتنا في الجولات المقبلة". 
FIFA.com

مونديال السيدات - تأهل مبكر للبرازيل و يوم جميل لكولومبيا وإنجلترا

تجاوز المنتخب البرازيلي خصمه الإسباني بصعوبة بنتيجة 1-0، في منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات لبطولة كأس العالم للسيدات، واحتضن الملعب الأولمبي في مونتريال المباراة.
وسجلت أندريسا ألفيس هدف المباراة الوحيد قبل دقيقة على نهاية الشوط الأول.
وعززت راقصات السامبا صدارتهن للمجموعة الخامسة إلى 6 نقاط، ليلحقن بذلك بالمنتخب الياباني حامل اللقب إلى ثمن النهائي، وفي الوقت نفسه تجمد رصيد الماتادور عند نقطة واحدة في المركز الثاني.
وفي المجموعة السادسة خطفت سيدات إنكلترا فوزا مستحقا من المكسيك بنتيجة 2-1، ليكسب منتخب الأسود الثلاثة أول 3 نقاط له في الترتيب ويصعد للمركز الثاني، مستفيدا من الهزيمة التي ألحقتها كولومبيا بفرنسا 2-0.
لمسة يد لطيفة في مباراة فرنسا وكولومبيا 
غابت عن حكم مباراة كولومبيا وفرنسا لمسة يد مميزة قامت بها لاعبة الأول.. مونتويا.
وهيمنت فرنسا على الشوط الأول لكنها فشلت في خلق أي فرص تهديفية، في الوقت الذي بقيت فيه كولومبيا منضبطة في كافة خطوطها، وأثمر ذلك في الدقيقة الـ19 عندما سجلت لادي أندراد هدفا وضعت فيه الفريق اللاتيني في المقدمة.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة الـ93 سجلت كاتالينا اوسمي الهدف الثاني لكولومبيا، قضت فيه على آمال الفرنسيين.
وشهدت المباراة لقطة مثيرة للجدل عندما تابعت لاعبة كولومبيا مونتويا كرة بيدها من أمام مهاجمة الديوك يوجين لي سوممير، غفل عنها حكم المباراة الصينية كين ليانغ.
إلى جانب نخبة كرة القدم النسائية العالمية تحضر حاليا في كندا واحدة من أنجح الفرق في تاريخ الموسيقى العالمية، إنها فرقة U2. وقد استمتع في يوم السبت حوالي 20 ألف متفرجا في ملعب بيل سنتر في مدينة مونتريال بالأغاني الشهيرة لبونو و ذي إدج والآخرين فيما كتب التاريخ في مكان آخر في كندا.
كان يوما جميلا خاصة بالنسبة لمنتخب كولومبيا الذي احتفل بفوزه الأول في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم للسيدات FIFA وكان على حساب مرشحة كبرى للتنافس على اللقب، وهي فرنسا البعيدة عن مستواها الحقيقي في الوقت الحالي. وقد احتفل الفريق الإنجليزي هو أيضا بالنصر خلال هذا اليوم. كما أصبح المنتخب البرازيلي ثاني فريق، بعد اليابان حاملة اللقب، يتمكن من ضمان التأهل إلى دور الستة عشر.
النتائج ..
المجموعة الخامسة
البرازيل –أسبانيا 1-0
كوريا الجنوبية – كوستاريكا 2-2
المجموعة السادسة
فرنسا – كولومبيا 0-2
إنجلترا – المكسيك 2-1
هدف اليوم
فرنسا – كولومبيا 1-0، لادي أندرادي (19.)
لا شك أن الفضل الكبير في تسجيل هذا الهدف يعود إلى صاحبة التمريرة الحاسمة. وكانت يوريلي رينكون قد استلمت الكرة في نصف ملعب المنتخب الفرنسي واستدارت في اتجاه المرمى وبنظرة ثاقبة لمحت التمركز الجيد لزميلتها. وفي تلك اللحظة أرسلت تمريرة مثالية في اتجاه جري المهاجمة لادي أندرادي التي قامت بسرعة فائقة عن بعد 14 مترا بوضع الكرة بكل إتقان في الزاوية اليسرى من مرمى الحارسة الفرنسية سارا بوهادي. ولقد بدى ممثل أمريكا الجنوبية في النهاية فخورا للغاية بهذا الفوز إذ كانت العديد من اللاعبات يحتفلن خلال مرورهن في نفق الملعب ويتعانقن ويبكين من شدة الفرح.
لحظات لا تنسى
عودة إلى الطريق الصحيح
أهدرت إنجلترا العديد من الفرص أمام كل من فرنسا والمكسيك وكان يبدو كما لو أن المرمى كان موصدا أمام اللاعبات الإنجليزيات. لكن فران كيربي تمكنت بتسجيلها الهدف الأول من حل هذه العقدة وتحرير فريقها الذي استعاد كل حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني. وخلال مشاركاتها الثلاث إلى حد الآن، في دورات 1995 و2007 و2011، استطاعت الكتيبة الإنجليزية أن تعبر في كل مرة إلى دور الثمانية. وقبل أربع سنوات كانت مواجهة إنجلترا والمكسيك، في دور المجموعات أيضا، قد انتهت بنتيجة التعادل 1-1.
صداقة متينة
تجمع القائدتين مارتا البرازيلية وفيرونيكا بوكيتي الأسبانية صداقة متينة منذ أن كانتا تلعبان سويا في نادي تيريسو السويدي في الفترة ما بين عامي 2012 و2014. وحتى في الأيام التي سبقت النزال بين فريقيهما على أراضي أمريكا الشمالية كانتا تتبادلان الكثير من الرسائل عبر الهاتف. وتجدد اللقاء بينهما اليوم في الملعب الأولمبي لمدينة مونتريال حيث قاما في أول الأمر بمصافحة السلام ثم بالقرعة من أجل اختيار جانب الملعب قبل أن يتواجها خلال المباراة بكل ود وروح رياضية.
رسالة واضحة
"انتظروا، سنري الجميع ما يمكننا القيام به" بهذه الرسالة الواضحة أكدت الفرنسية كاميل أبيلي في نفق ملعب مونكتون أنها تجاوزت بسرعة الهزيمة أمام كولومبيا وتتوعد المنتخبات المنافسة بعودة قوية. وفي الواقع مازالت حظوظ رابع بطولة العالم 2011 (3 نقاط) قوية للتأهل عن المجموعة السادسة. وفي حال تحقيق الفوز يوم الأربعاء على حساب المكسيك التي لم تتعرض للخسارة إلى غاية الآن (نقطة وحيدة) ستضمن الفرنسيات تذكرة العبور إلى دور الستة عشر.
تعادل ثمين..
انتهت المشاركة الأولى لكوريا الجنوبية في النهائيات العالمية عام 2003 بثلاث هزائم ومعدل تهديفي قوامه هدف واحد مقابل 11 هدف دخلت شباكهن. كما أنها استهلت مشوارها في نسخة كندا بخسارة بهدفين نظيفين أمام البرازيل. لكن في يوم الأحد 14 يونيو/حزيران (بالتوقيت المحلي لكوريا الجنوبية) كادت سلسلة النتائج السلبية أن تصل إلى نهايتها، ففي الدقيقة 89 كان ممثل القارة الصفراء متقدما بنتيجة 2-1 قبل أن تتمكن كارلا فيلالوبوس من تعديل النتيجة لصالح كوستاريكا. وبينما احتفلت بنات كوستاريكا بنقطتهن الثانية في مشاركتهن الأول في العرس العالمي كما لو أنهن حقق الفوز، كانت خيبة الأمل بادية على ملامح الكوريات.
الرقم ..
1– لأول مرة فاز فريق من أمريكا الجنوبية، باستثناء البرازيل، ضد منتخب أوروبي خلال نهائيات كأس العالم للسيدات FIFA، وهو ما زاد أهمية فوز كولومبيا على فرنسا. ففي أول مشاركة لكولومبيا في البطولة العالمية قبل أربع سنوات على الأراضي الألمانية خرجت الكولومبيات من دور المجموعات بنقطة وحيدة.
التصريحات
"انتابنا بعض الفزع في نهاية المباراة، لكننا تمكنا من الحفاظ على تقدمنا. يحتاج المرء أحيانا للقليل من الحظ أيضا،" الهدافة البرازيلية أندريسا ألفيس موضحة أن المباراة لا تتوقف على الإمكانيات الكروية فقط.
برنامج المباريات القادمة
الاثنين 15 يونيو/حزيران (تنطلق جميع المباريات بالتوقيت المحلي)
المجموعة الأولى
هولندا – كندا (الملعب الأولمبي، مونتريال، 19:30)
الصين – نيوزيلندا (ملعب وينيبيج، وينيبيج، 18:30)
المجموعة الثانية
تايلاندا – ألمانيا (ملعب وينيبيج، وينيبيج، 15:00)
كوت ديفوار – النرويج (ملعب مونكتون، مونكتون، 17:00) 
FIFA.com

كأس العالم لكرة القدم للسيدات كندا.. يوم تاريخي لكندا، في كندا

لم تشهد كرة القدم الكندية يوماً كهذا. عدد قياسي من الجمهور وفوز مثير واستضافة أول مباراة في كأس العالم بفئة الرجال أو السيدات. لكن كل ذلك كان يمكن أن ينتهي بخيبة كبيرة في إدمونتون. فقد احتاجت صاحبات الأرض لهدف في الأنفاس الأخيرة من اللقاء بتوقيع أسطورة الكرة الوطنية كريتسن سينكلير لتختتم يوماً حافلاً للكرة الكندية.
بدت سينكلير الأكثر هدوءاً في الملعب عندما سددت ضربة الجزاء في الدقيقة 92 لتهزّ شباك الحارسة الصينية "في وانج" ويكون ذلك هدف المباراة الوحيد. تنفست الأمة الكندية برمتها الصعداء بعد هذا الهدف، وانفجرت الجماهير واللاعبات احتفالاً بهدف غالٍ رغم أن الحضور في المدرجات لم يهدؤوا طيلة دقائق المباراة حتى عندما كان يبدو أن التعادل سيخيم على اللقاء.
أمضت الكندية إيرين ماكليود معظم سنوات طفولتها في إدمونتون وعقب 13 سنة من اللعب مع المنتخب الوطني، تدرك جيداً ما الذي يعنيه هذا اليوم. وقالت في دردشة مع موقع FIFA.com: "لم أتخيل على الإطلاق أني سأخوض كأس العالم على ترابي الوطني، وبالتأكيد ليس بحضور هذا الحشد من الناس في الملعب. لا تسنح مثل هذه الفرصة أمام الكثيرين. فكرت في الشوط الثاني أنه حان وقت تسجيل الهدف. استمرينا في الإندفاع للأمام، وحالما تحصّلنا على ضربة الجزاء، شعرتُ بسعادة بالغة."  
وأضافت ماكليود التي تواجد في الملعب لمساندتها 15 من أفراد أسرتها بمن فيهم جدها وجدتها اللذان يتجاوزان التسعين من العمر، وابتسامة تعلو مُحياها: "من الرائع مشاركة هذا بوجود هذا العدد الكبير من أفراد العائلة، وخاصة لكوني نادراً ما آتي إلى مسقط رأسي. إني متأكدة من أنهم كانوا متوترين كل الوقت."
كانت هذه النتيجة بمثابة بداية مثالية بالنسبة لفريق هيمن على جانب كبير من مجريات المباراة. وقال المدرب جون هيردمان بسعادة بالغة في المؤتمر الصحفي الذي تلا اللقاء: "إني فخور فعلاً بما حصدناه."
ورغم الإنهاك في دقائق المباراة التسعين في شمس فترة ما بعد الظهيرة في كندا، هيمنت على التغطية المكثفة للمباراة مساء السبت الهدف الحاسم للنجمة سينكلير وما تلا صافرة النهاية من احتفالات. وقال المدرب عن ذلك: "عندما صدر قرار تنفيذ ضربة الجزاء، احتفلتُ وكأننا سجلنا هدفاً. ها قد أتت الساعة. كان تنفيذاً رائعاً للضربة من كريستين سينكلير. كنت أعرف أن هناك لاعبة واحد مستعدة للاضطلاع بالأمر في الدقيقة التسعين وحسم الموقف مثل عادتها ـ وهو ما قامت به فعلاً. تلا ذلك احتفالي بالهدف... أشعر بالإحراج لأنها ربما المرة الوحيدة التي يقفز بها المدرب على لاعبة. لحسن الحظ إني لستُ سميناً."
أما بالنسبة لبطلة اللقاء، فقد أقرت سينكلير أنها شعرت ببعض الوجل بينما كانت الأمة الكندية برمتها متحفزة لهذه الضربة التي شكلت صفحة جديدة في خضمّ مسيرة حافلة شهدت تسجيلها 154 هدفاً دولياً حتى اليوم. وقالت سينكلير بوجهها الأحمر من إجهاد المباراة والأدرينالين الذي تلا آخر دقائق اللقاء: "أول أمر استرعى انتباهي هو أن الجماهير كانت صاخبة جداً. تذكرتُ بعدها أنني نفذتُ ضربة جزاء في شباك الصين في يناير/كانون الثاني، ولكني طرحتُ هذه الفكرة جانبا، وهممتُ بالتنفيذ. سأكون غير صادقة إن قلتُ إني لم أشعر بالتوتر. فهذه المباراة الافتتاحية أمام 50 ألف شخص، ونتيجة اللقاء على المحك. نعم، كان الأمر متلفاً للأعصاب. لكن يعيش اللاعب من أجل هذه اللحظات، وإني سعيدة لكون المنتخب قادر على الاعتماد عليّ."  
يعتبر الفوز جزءاً فقط من اليوم الحافل الذي شهدته إدمونتون، فقد استجابت الجماهير بشكل مذهل وتقاطرت إلى الملعب مرتدية الزي الأحمر. وكان من العلامات المميزة في الملعب الحضور العائلي الكثيف وكذلك الفتيان والفتيات. فعلى سبيل المثال حضرت عائلة كوبر المكونة من خمسة أفراد لتشجيع منتخب السيدات الأول. وقال الوالد جيريمي: "أتيتُ إلى ملعب الكومنويلث عدة مرات سابقاً، ولكنه مختلف جداً اليوم. لم يسبق لي أن رأيته هكذا، وقد كانت مناسبة مميزة." أما ابنته شارلي التي تبلغ من العمر ثمانية أعوام، فقد قالت وهي تضحك: "كان الأمر مسلياً جداً. شعرتُ بالسعادة." 
وهو الهدف رقم 154 لسينكلير (31 عاما) في 224 مباراة دولية.
وتستضيف كندا البطولة حتى الخامس من تموز/يوليو المقبل، وتقام مباراتها النهائية في فانكوفر.