في اليوم الـ231 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا يلزم إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح، وفتح كل المعابر البرية للقطاع لا سيما معبر رفح.
كما ذكرت أن الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية.
وقد أثار القرار موجة غضب عارمة في إسرائيل، وانتقد عدد من المسؤولين والسياسيين القرار، معتبرين أنه قرار ضد السامية، واعتبر وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير أن مستقبل إسرائيل "ليس منوطا بما يقوله الأغيار".
وعبّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والسلطة الفلسطينية عن ترحيبهما بالقرار.
ميدانيا، شن الطيران الحربي للاحتلال غارات عنيفة وغير مسبوقة على رفح تزامنا مع إصدار المحكمة قرارها.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار على كل من يقترب من وسط المدينة، ومنعت فرق الإسعاف من إغاثة المصابين.
على الجانب الآخر، قال أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة إن العودة الحزينة للمحتجزين الثلاثة الذين عثر على جثثهم تشكل حسرة أخرى لعائلات المحتجزين.
ميادين - وكالات
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال