تمكنت المخرجة الفرنسية جوستين ترييه السبت من حصد السعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمها "تشريح جثة". وهي ثالث امرأة تفوزبهذه الجائزة في تاريخ المهرجان.
وعبرت المخرجة عن سعادتها الكبيرة بهذا التتويج إثر تسلمها للجائزة، وفي الوقت نفسه انتقدت السياسة الحكومية لماكرون، التي تكسر، حسب تعبيرها "الاستثناء الثقافي" الفرنسي، كما نددت بمقاربة باريس لملف التقاعد.
وحظي "تشريح سقطة" بمتابعة واسعة من قبل وسائل الإعلام، التي وضعته مبكرا في خانة المنافسين الكبار على السعفة. وهي المشاركة الثالثة للمخرجة الفرنسية في المسابقة الرسمية.
ويتحدث الفيلم عن قصة كاتبة تدعى ساندار، تعيش في منطقة جبلية معزولة عن العالم إلى جانب زوجها الأستاذ الجامعي وابنهما البالغ من العمر 11 عاما. حياتها ستأخذ مجرى معقدا مع مقتل والدها في حادث حامت حولها على إثره شكوك.
وقد أشرفت على اخيتار العمل السينمائي الفائز لجنة برئاسة المخرج السويدي روبن أوستلوند.
وتتكون هذه اللجنة من الفرنسي الأفغاني المخرج عتيق رحيمي والمخرج الأرجنتيني داميان زيفرون والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو والمخرجة الزامبية رونجانو نيوني والمخرجة المغربية مريم التوزاني، إلى جانب الممثلين دينيس مينوشيه من فرنسا وبري لارسون وبول دانو من الولايات المتحدة.
وبرز في هذه الدورة أعمال مجموعة من المخرجين، توقفت عندها وسائل الإعلام في الأنفاس الأخيرة من المهرجان، واستطاعت أن تقنع الجمهور بأعمالها السينمائية.
ميادين + وكالات
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال