قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن إجمالي محصلة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، فجر الإثنين، ارتفع إلى 5434 قتيلا و31 ألفاً و777 مصابا حتى الآن. وعدد وفيات الزلزال في سوريا يرتفع إلى أكثر من 1700، في وقتٍ تتواصل عمليات البحث عن ناجين في المحافظات، واستمرار وصول شاحنات الإغاثة إلى البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، برفقة وزير الدفاع خلوصي أكار، في ولاية هطاي.
قوجة أوضح أن عدد من تم إنقاذهم من تحت الأنقاض في ولاية هطاي وحدها، بلغ حتى الآن 1846 شخصا.
وأشار إلى انهيار 2749 مبنى في ولاية هطاي حسب الإحصاء الأولى، مبينا أن تعزيزات من كوادر البحث والإنقاذ في طريقها إلى الولاية ليتضاعف عدد الطواقم العاملة، اعتبارا من غد الأربعاء.
وفي سياق متصل، قال قوجة إنه تم تعيين 6 آلاف و30 عنصر من الأطقم الطبية الطارئة، في مناطق الزلزال.
وتم نقل أصحاب الإصابات الحرجة، عبر مروحيات إسعاف إلى المدن الطبية في إسطنبول والعاصمة أنقرة، بحسب قوجة.
وأفاد الوزير التركي بأنه تم نقل 300 مصاب حتى الآن، عبر مروحيات الإسعاف إلى إسطنبول وأنقرة.
وأكد استنفار الدولة التركية لكافة إمكاناتها وتسخيرها لصالح المتضررين من الزلزال.
وفيات زلزال سوريا إلى أكثر من 1700.. ماذا في تفاصيل الإنقاذ والإغاثة؟
وأكّد مدير العمليات في مكتب أطباء بلا حدود، أحمد عبد الرحمن، للميادين، أنّ أرقام ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا مرشحة للزيادة.
وذكرت أنّ "المساعدات التي وصلت إلى دمشق ما زالت في طريقها إلى حماة واللاذقية وحلب".
في غضون ذلك، أعلنت شركة أجنحة الشام للطيران عن مبادرتها واستعدادها التام لشحن هذه التبرعات على رحلاتها المباشرة، من قبل المتبرعين الراغبين بإرسالها إلى سورية من المحطات التالية: الشارقة، أبو ظبي، الكويت، بغداد، النجف، أربيل، طهران، مسقط، موسكو، وذلك بشكل مجاني.
وأكّدت أنّ هذه الخطوة تأتي "تضامناً مع الأهل في سوريا ومساهمةً من أجنحة الشام للطيران في سرعة إيصال المواد الإغاثية والتبرعات، ودعماً لكل من يرغب في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين وأسر ضحايا الزلزال في المدن السّوريّة المنكوبة".
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال