يشارك نحو 1000 شخص في عمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة في فنزويلا، والسلطات تتحدث عن فقدان 52 شخصاً.
قتل 22 شخصاً واعتبر أكثر من 50 في عداد المفقودين في انزلاق تربة في مدينة لاس تيخيرياس الصناعية الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب غرب كراكاس، على ما أعلنت نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيس.
BREAKING: A landslide fueled by flooding and days of torrential rain has swept through a municipality in central Venezuela, leaving at least 22 people dead as it dragged mud, rocks and trees through neighborhoods, authorities said. Dozens remain missing. https://t.co/tDhc0fZN3K
— The Associated Press (@AP) October 9, 2022
Venezuela landslides kill four after flooding https://t.co/BBKU5vOzOg pic.twitter.com/Wa8N4JMCeF
— Reuters (@Reuters) October 9, 2022
وكانت الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ أسابيع تسببت سابقاً بمقتل 13 شخصاً في أرجاء البلاد.
وقالت رودريغيس لوسائل إعلام محلية "فاضت 5 جداول، وسجّلنا وقوع أضرار جسيمة وخسائر بشرية وعثرنا حتى الآن على 22 قتيلاً فيما ثمّة 52 شخصاً مفقوداً".
وأمس الأحد، أعلنت السلطات الفنزويلية، مصرع شخصين آخرين بعد هطول أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى ما لا يقل عن 15 قتيلاً.
في لاس تيخيرياس شاهد صحافيون من وكالة "فرانس برس" أن عدداً كبيراً من المنازل تهدم فيما اجتاحت وحول متاجر عدة وانتشرت أشجار في الشوارع بعدما جرفها انزلاق التربة من الجبال.
ويشارك نحو 1000 شخص في عمليات الانقاذ على ما أفاد وزير الداخلية والعدل ريميخيو سيبايوس إيتشاسو لوكالة فرانس برس. وتفقّد الوزير المكان للوقوف على الأضرار.
في العام 1999 أسفرت انزلاقات تربة واسعة عن مقتل 10000 شخص في ولاية فارغاس على بعد 25 كيلومتراً شمال كراكاس.
ومنذ بداية العام، سجلت فنزويلا أمطاراً تجاوزت المعدلات التاريخية، وينسب ذلك إلى ظاهرة النينيا الجوية التي تبرّد جزءاً من المياه السطحية للمحيط الهادئ، ما يؤثر على دورة هطول الأمطار والمناخ في مناطق معينة من العالم.
وتعتبر الأمم المتحدة أن ظاهرة النينيا، المسؤولة خصوصاً عن تفاقم الجفاف في القرن الأفريقي، ستستمر حتى نهاية العام على الأقل، وهي الفترة الأطول خلال 100 عام.
الفرق بين "النينيا" و "النينيو"
و تعتبر "النينيو" و"النينيا" ظاهرتان مناخيتان تحدثان في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادي، إلا أن ظاهرة النينيو والتي لا تزال تؤثر على العالم وحتى صيف العام الحالي 2016، تحدث نتيجة ارتفاع حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ عن معدلها.
أما ظاهرة "النينيا"، فتحدث نتيجة انخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها في المحيط الهادي، وتؤدي الظاهرتان لعدد من الاضطرابات القوية في حالة الطقس عالمياً.
ميادين - وكالات
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال