مثلت زعيمة المعارضة السابقة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، أمام المحكمة للمرة الأولى منذ الإطاحة بحكومتها على يد الجيش في فبراير/ شباط الماضي.
وسُمح لسو تشي، قبل انعقاد الجلسة، بمقابلة محاميها شخصيا للمرة الأولى.
وخضعت زعيمة ميانمار السابقة للإقامة الجبرية لمدة 16 أسبوعا منذ الإطاحة بها.
من بين الاتهامات الموجهة إلى سو تشي، البالغة من العمر 75 عاما، استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني
واتهم جيش ميانمار حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، الذي تتزعمه سو تشي، بتزوير الانتخابات العامة التي فازت بها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مراقبو انتخابات مستقلون إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة إلى حد كبير، وقوبلت الاتهامات الموجهة إلى سو تشي بانتقاد على نطاق واسع باعتبارها ذات دوافع سياسية.
وشن جيش ميانمار حملة قمع وحشية بحق المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية منذ انقلاب فبراير/شباط، مما أسفر عن مقتل ما يزيد على 800 شخص واعتقال ما يزيد على 4000 آخرين، بحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي المنظمة الرقابية.
كما تشمل الاتهامات الستة الموجهة إلى سو تشي، البالغة من العمر 75 عاما، استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني وخرق قواعد فيروس كورونا. وسُمح لها بمقابلة محاميها لمدة 30 دقيقة يوم الاثنين قبل تأجيل الجلسة.
وقال المحامون إنها بدت بصحة جيدة في الجلسة التي انعقدت في العاصمة نايبيداو، وإنه لم يكن لديها إمكانية التواصل مع وسائل الإعلام أثناء إقامتها الجبرية، ولديها معرفة محدودة بما كان يجري في البلاد.
وأضافوا أن سو تشي "تتمنى للناس صحة طيبة"، كما أشارت إلى تهديدات من الجيش بحل حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
وأضاف أحد محاميها، خين ماونغ زاو، إن سو تشي قالت: "نشأ حزبنا من الشعب، لذلك سيبقى طالما أن أن الشعب يدعمه".
ميادين الحرية - وكالات
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال