في ظاهرة ربما غير مسبوقة فصل الرئيس التنزاني نحو 10 آلاف موظف حكومي بسبب تزوير شهادات علمية، فيما تم توقيف حوالي ثلاثة آلاف آخرين، وذلك في إطار عملية تحقيق شملت أربعمائة و 35 ألف موظف.
فصل الرئيس التنزاني، جون ماجوفولى، اليوم الجمعة، نحو 10 آلاف موظف حكومي، لأنهم قاموا بتزوير مؤهلاتهم التعليمية.
وأطلق ماجوفولى هذا التصريح عبر التلفزيون الحكومي بعد أن اكتشفت فرقة تحقيق أن 9329 عاملا حكوميا قدموا مؤهلات تعليمية وهمية عندما تم تعيينهم.
وقال الرئيس إنه يتعين على موظفي الحكومة الذين تم عزلهم الدفاع عن أنفسهم أمام المحاكم. وأضاف ماجوفولي: "إنهم لصوص كأي لصوص آخرين ... لا يمكنك الأداء إذا لم يكن لديك المؤهلات المطلوبة".
وتم تعليق عمل نحو 3 آلاف موظف حكومي آخرين ريثما يتم التحقق من شهاداتهم.
وتحقق فرقة العمل في الشهادات التعليمية لـ435 ألفا من موظفي الحكومة في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وقال ماجوفولي، الذي أنتخب في أكتوبر تشرين الأول 2015، بعد أن تلقى تقريرا عن الشهادات الأكاديمية المزورة في الدوائر الحكومية "في حين نعمل بدأب لخلق فرص عمل جديدة هناك من يعملون في الحكومة بدرجات علمية مزورة". وأضاف أن الحكومة كانت تخسر 238 مليار شلن تنزاني (107 ملايين
دولار) سنويا في دفع رواتب لموظفين وهميين أقيلوا الآن من القطاع العام.
وجاءت الحملة على حاملي الشهادات العلمية المزورة بعد حملة أخرى في مارس آذار من العام الماضي كشفت عن وجود أكثر من 19700 موظف لا
يقومون بأي عمل ويتقاضون رواتب من القطاع العام في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
ع.ج.م /د ب أ، رويترز
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال