اذا لم تستحي فاصنع ما شئت، حديث يلخص المشهد بين المغرب والجزائر حول اللاجئين السوريين.
أعلنت الخارجية الجزائرية، أمس الأحد، استقبالها السفير المغربي لإبلاغه رفضها القاطع لما وصفته بـ"الادعاءات الكاذبة" التي وجهها المغرب لجارته بمحاولة ترحيل نازحين سوريين نحو أراضيها.
وقالت الوزارة، في بيان: "على إثر الاتهامات التي وجهتها السلطات المغربية، والتي تحمل الجزائر مسؤولية محاولة مزعومة لدفع رعايا سوريين نحو دخول التراب المغربي بطريقة غير قانونية من الجزائر، تم استقبال سفير المملكة المغربية، حسن عبد الخالق، في وزارة الشؤون الخارجية حيث تم إبلاغه بالرفض القاطع لهذه الادعاءات الكاذبة".
ولفت البيان إلى أن "هذه الادعاءات لا ترمي سوى للإساءة إلى الجزائر التي اتهمت بفظاظة بممارسات غريبة عن أخلاقها وتقاليد الكرم والضيافة التي تتميز بها".
وأوضح أنه "تم لفت انتباه الطرف المغربي إلى أن السلطات الجزائرية المختصة لاحظت في منطقة بني ونيف يوم 19 أبريل محاولة طرد 13 شخصا بينهم نساء وأطفال قادمين نحو التراب الجزائري، من التراب المغربي".
وأضاف: "لوحظ خلال نفس اليوم بنفس المركز الحدودي نقل 39 شخصا آخر بينهم نساء وأطفال عبر موكب رسمي للسلطات المغربية بقصد إدخالهم بطريقة غير شرعية إلى التراب الجزائري".
واتهمت وزارة الداخلية المغربية، السبت الماضي، السلطات الجزائرية بـ"محاصرة" مهاجرين سوريين في "ظروف لا إنسانية" بالقرب من الحدود بين البلدين جنوبا، في محاولة لدفعهم إلى اللجوء للأراضي المغربية، مستنكرة ما وصفته بـ"التصرفات اللاإنسانية للسلطات الجزائرية تجاه مهاجرين سوريين محاصرين على أراضيها".
المصدر: وكالات
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال