ملصق الفيلم ويظهر فيه أبطال الفيلم الثلاثة
الغرب الأميركي لطالما كان مصدر إلهام للسينما التي ما تزال تحن إلى زمن الكاوبوي، ومنه ما إختاره مؤخراً المخرج الإسكوتلندي ديفيد ماكنزي( 51 عاماً)بعنوان" hell or high water" عن نص ل"تيلر شيريدان" في 102 دقيقة يتوزع بطولته ثلاثة رجال رجل بوليس مخضرم "ماركوس هاميلتون" وسارقان شقيقان: "تانرهوارد( بن فوستر) و"توبي"(كريس باين).
في واحدة من المناظق الهادئة في تكساس يقصد الشقيقان "تانر" و"توبي" أحد الفروع التابعة ل" midland bank" ويسرقانه بسهولة بالغة ولا يتركان أية آثار تدل عليهما، يعودان إلى مزرعتهما حيث يدفنا السيارة التي إستعملاها في السرقة يحصيان ما فازا به من مال، يقومان بتبديل ملابسهما ويغادران لبعض الوقت يلهوان، وليعاودا الكرّة في اليوم التالي بالطريقة نفسها، ولكن بخطر أكبر قليلاً، من دون وقوعهما في أيدي القوى الأمنية، وفي المرة الثالثة حصل تبادل لإطلاق النار مع حراس المصرف فسقط قتيلان وعدد من الجرحى.
وبينما إتفق الهادىء"توبي" والعصبي الموتور"تانر" على أن ما معهما من مال بات يكفيهما كل الإحتياجات، إذا ب "تانر" ومن دون سابق إنذاريباشر سرقة فرع جديد للمصرف عينه، وهو لا يعلم أن رجل البوليس المخضرم ومن أصول مكسيكية ماركوس هاملتون( جف بريدجز) حسب وفق تقدير ميداني أين سيضرب السارقان وحسم الأمر في أحد الفروع، فقصده وبقي في محيطه 24 ساعة، إلى أن جاءه الخبرمن خلال اللاسلكي بأن الفرع المقصود يسرق، فتوجه بسرعة إلى المكان للمشاركة في التصدّي للّصين اللذين هربا من موقع الحادث.
في الربع ساعة الأخيرة من الفيلم يترصّد "ماركوس" اللص "تانر" بعدما إنفصل عن شقيقه، ويطارده في الأماكن الوعرة، ويبدأ بالقنص ويقتل زميل "ماركوس" الذي يصر على النيل منه فيحاصره من الخلف ويسقطه برصاصة واحدة، ثم يقصد شقيقه "توبي" ويبلغه بما حصل، وبأنه لن يعتقله لهذا السبب، ويغادر ليبقى توبي أسير طيش ولا مبالاة شقيقه، مبتعداً عن هذه الأجواء حتى تهدأ الأجواء، وتتبدد المخاطر.
محمد حجازي/الميادين نت
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال