اثار العراق وسوريا تواجه خطر الاندثار بفعل الارهاب الممول من بلدان الجوار..
لأكثر من 5000 عام خلفت العديد من الحضارات آثارها على بلاد ما بين النهرين - من الأشوريين إلى الأكديين إلى البابليين والرومان. فمدنهم وقصورهم ومعابدهم القديمة المدفونة مليئة بقطع فنية رائعة تتناثر عبر ما يعرف الآن بشمال العراق وشرق سوريا.
الكثير من هذه الثروة من الآثار يخضع لسيطرة متطرفي تنظيم داعش، وقد دمروا بعض هذه الآثار وسط حماسهم المحموم لاقتلاع جذور ما يرون أنه كفر وهرطقة، إلا أنهم أيضا يستفيدون منها، إذ يبيعونها بعد خلعها من جدران قصور أو بعد استخراجها من جوف الأرض لبيعها في سوق سوداء دولية للآثار المسروقة والمهربة.
ويحذر مسؤولو الآثار في العراق وسوريا من كارثة محو كل أثر لتاريخ تلك المناطق.
ميادين الحرية
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال