لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق، محمد مرسي، وصفت القناتان الرسميتان المغربيتان، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، بـ"قائد الانقلاب العسكري"، الذي أرسى دعائم حكمه بالاعتماد على قمع المعارضين والزج بهم في السجون.
ويبدو أن لهذه المخاوف ما يبررها، خصوصا وأن النظامين في البلدين، يديرهما العسكر، وكما أنهما يلتقيان في محاربة الإسلام السياسي، وهو ما يختلف معه المغرب الذي تقوده حكومة برئاسة حزب إسلامي.
ومنذ اعتلاء السيسي هرم السلطة في مصر، بدأ الإعلام المصري يهتم بما يدور في مخيمات تندوف، بل إن صحافيين مصريين قاموا بزيارة إلى المخيمات، وأجروا حوارا مع بعض قادة جبهة البوليساريو الانفصالية، ومن بينهم قائدها محمد ولد عبد العزيز.
كما سبق لوسائل الإعلام أن تناقلت صورة يظهر فيها محمد عبد العزيز، إلى جانب عبد الفتاح السيسي، في القمة الأفريقية التي عقدت في غينيا الاستوائية، والتي تغيب عنها المسؤولون المغاربة، بسبب انسحاب المغرب من الاتحاد الإفريقي احتجا على اعترافه بالبوليساريو.
الاعلام المصري والموقف المغربي الجديد
اهتمت الصحف المصرية بالتعيير المفاجئ لموقف الإعلام المغربي الرسمي مما دار في مصر، وهكذا تطرق الموقع الالكتروني لجريدة اليوم السابع المصرية، للخبر وكتب أن ما جاء في نشرات الأخبار على الاعلام المغربي الرسمي، يمثل صدى لسياسة المغرب الخارجية.
وقال موقع بوابة القاهرة الإلكتروني في مقال بعنوان "المغرب ينقلب على مصر ويصف 3 يوليو بالانقلاب ومرسي بالرئيس"، أن "التليفزيون الحكومي الرسمي المغربي شن هجوما عنيفا على النظام بمصر ووصفه بالانقلابي ووصف الرئيس السيسي بقائد الانقلاب ومرسي بالرئيس الشرعي المنتخب".
وأرجع الموقع ما أسماه بـ"الانقلاب السياسي من الرباط"، إلى هجوم الإعلام المصري على ملك المغرب محمد السادس بسبب زيارته لتركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان.
موقع مصر العربية اختار أن يتحدث عن الخبر في مقال عنونه بـ " الإعلام يقلب موازين العلاقات بين مصر والمغرب"، ووصف الموقع حديث الإعلام المغربي عن "الانقلاب العسكري "في مصر، بالقنبلة الموقوتة، التي من المحتمل أن تمس شظاياها بالعلاقات المصرية المغربية. الدحماني يوسف
الدحماني يوسف
فقد قالوا لرئيس الإنقلاب المريض نفسانيا بالعظمة حتى ظن نفسه مرسل من السماء ( إذا كان بيتك ياسيسي من زجاج فلا ترمي الغير بالحجر ) المسكين صدق نفسه فعلا رئيسا للمصريين بعدما أخرج لميدان التحرير العسكر ورجال الأمن بلباس مدني زد على ذلك البلطجية الذين أخرجهم من السجون ليعيثوا في الأرض فسادا وأدخل مكانهم الشرفاء من رجال وحرائر مصر العفيفات الطاهرات ( أخوكم يوسف من المغرب )
RépondreSupprimerالمغرب كالأسد النائم والويل لمن يوقضه ...كم من مرة تغاضى المغرب عن إستفزازات الإعلام المصري ...كم من مرة قلنا ربما هي هفوة لسان من كبارالممتلين المصريين ...كم من مرة تناسينا أن الأزهر تجاوز صلاحياته ليفتي على أسياده اللذين تخرجوا من أقدم جامعة ألا وهي القرويين ...من له بيت من زجاج لا يقدف إخوانه بالحجارة ...مصر ضنت أن سكوت المغرب ضعف وهذا أكبر خطأ إقترفته لأنها لا تعلم أن هذه الأرض الطيبة هي أقدم إمبراطورية على الأرض مع اليابان ..دولة الأدارسة والمرابطون والموحدون والسعديون والعلويون
RépondreSupprimer..