كما عودتنا الأنظمة العربية بالقمع والقصف والنفي.. فهل يستطيع النظام السوري الرد على العدوان الإسرائلي؟ أم تكتفي دمشق بالتصريحات والإدانة كالعادة..
شن الطيران الإسرائيلي غارات على أهداف في منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي قرب العاصمة السورية دمشق الأحد 7 ديسمبر.
وأفادت وكالة "سانا" أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، علما أن منطقة الديماس تقع شمال غرب العاصمة السورية، أما المطار فيقع جنوب شرقها.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أن الغارات أدت إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.
وأضاف البيان أن هذا يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في "دعم الإرهاب" في سوريا إلى جانب دول غربية وإقليمية لـ"رفع معنويات التنظيمات الإرهابية" منها "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش".
من جانبها، رفضت إسرائيل التعليق على القصف.
وكان عدد من الأشخاص قتلوا في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان في 15 يوليو. واستهدفت الغارات مقر اللواء 90 ومدينة البعث التي توجد فيها مقار ومراكز إدارية تابعة للسلطات السورية في الجولان في محافظة القنيطرة جنوب سورية. وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه استهدف المنشآت التي اعتبرتها إسرائيل مرتبطة بتفجير أصيب فيه 4 جنود إسرائيليين.
وفي مايومن العام الماضي قصفت الطائرات الإسرائيلية جمرايا بريف دمشق، وقالت تل أبيب إنها استهدفت شحنة من صواريخ "فاتح 110" الإيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله.
ميادين الحرية
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال