Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

السعودية تحيل ناشطتين قادتا سيارتيهما لمحكمة مكافحة الارهاب و 3 سنوات سجنا للمدون التونسي ياسين العياري

احالت محكمة سعودية ناشطتين سعوديتين للمحاكمة امام محكمة مكافحة الارهاب والتي انشئت خصيصا لنظر القضايا الخاصة "بالارهاب".
وجاء القرار في جلسة عقدت بمدينة الإحساء في المنطقة الشرقية، طبقا للنشطاء الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم.
ولم يتمكن الناشطون من الحصول على تفاصيل كاملة للاتهامات الموجهة إلى الناشطتين، إلا أنهم قالوا إن المحققين يبدو أنهم يركزون على نشاطهما على مواقع التواصل الاجتماعي وليس على قيادتهما السيارة.
واحتجزت السلطات السعودية الناشطتين لمدة تزيد على 3 اسابيع دون أن تقدمهم للمحكمة.
وتقبع لجين هذلول رهن الاحتجاز منذ بداية الشهر الجاري بعد ان تم توقيفها على المعبر الحدودي بين الامارات والسعودية عندما حاولت دخول المملكة وهي تقود سيارتها.
وبعد احتجازها بثت الهذلول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي فسارعت صديقتها الاعلامية والناشطة ميساء العمودي الى اللحاق بها في منفذ البطحاء الحدودي فاحتجزتها السلطات السعودية هي الاخرى.
وتداول النشطاء اخبارا تفيد بان الاتهامات الرئيسية للناشطتين تتمحور حول تغريداتهما على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتابعهما مئات الالوف على حد قول النشطاء.
وقالت هاتون ازواد الفاسي، الأكاديمية السعودية والناشطة في مجال حقوق المرأة لاذاعة بي بي سي العربية إنها شعرت بالصدمة من رفض محكمة الاحساء نظر قضية الناشطتين على اعتبار انها غير مختصة بنظر قضايا "الارهاب".
وتعجبت الفاسي من كيفية تحول قضية فتاة سعودية حاولت قيادة سيارتها المسجلة باسمها الى قضية "ارهابية".
وأكدت الفاسي انها تتابع شخصيا تغريدات الناشطتين موضحة انها تقتصر على المطالبة بحقوق النسوة السعوديات في قيادة السيارات وهو حق مشروع في جميع دول العالم حسب الفاسي.
وكانت منظمات حقوقية عدة قد طالبت السلطات السعودية الافراج عن الناشطتين وادانت احتجازهما مثل مرصد حقوق الانسان ومركز الخليج لحقوق الانسان.
وتتعرض المملكة لانتقادات متكررة من منظمات حقوقية دولية بسبب "تاريخها في قمع حرية النساء والنشطاء الحقوقيين".
 3 سنوات سجن للمدون التونسي ياسين العياري
تم اعتقال المدون التونسي ياسين العياري لدى وصوله إلى مطار تونس قرطاج الدولي .
وأفاد سمير بن عمر محامي المدون بأنه تمت إحالة موكله إلى المحكمة العسكرية بالعاصمة التونسية بسبب صدور حكم غيابي ضده يقضي بسجنه مدة 3 سنوات مع الإذن بالنفاذ العاجل.
وقد وجهت للعياري تهمة انتقاد أداء المؤسسة العسكرية وتوجيهه اتهامات لعدد من قياداتها البارزة من خلال كتابته مجموعة من المقالات ونشرها على حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال بن عمر إنه رغم اعتراض العياري على هذا الحكم إلا أنه تم إيداعه بالسجن المدني بالمرناقية بانتظار مثوله أمام المحكمة العسكرية في جلسة بتاريخ 6 يناير/كانون الأول 2015 .
وكان خبر اعتقال العياري قد أعلن سابقا من طرف الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، عضو مجلس نواب الشعب عماد الدايمي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حيث أشار الدايمي في مدونته إلى أن النظام الجديد للرئيس التونسي المنتخب حديثا الباجي قائد السبسي انطلق في ممارساته قبل أن "يضع أصلا الرجل في الركاب"، حسب تعبيره.
مضيفا" لن نسمح لهم بالعودة بنا إلى ما قبل 17 ديسمبر".
يذكر أن الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس كانت قد أعلنت فوز قائد السبسي على المنصف المرزوقي بالانتخابات الرئاسية الاثنين 22 ديسمبر/كانون الأول.
وتشهد مناطق بالجنوب التونسي منذ 4 أيام عدة احتجاجات عنيفة تخللتها مواجهات بين المواطنين والأمن التونسي تعبيرا عن عدم الرضا عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، ما جعل رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة يتوعد برد حازم.
ميادين الحرية ـ أ ف ب

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال