المغرب متشبث بقرار الابقاء على طلبه تأجيل كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم من سنة 2015 إلى 2016 .. بإعلان اليوم أمس مخاطرة المغرب بالتعرض لعقوبات من الاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي سيجتمع يوم الثلاثاء المقبل في القاهرة لدراسة الموقف وسط مساع لنقل البطولة إلى بلد آخر.
ماذا لو تم تعويض المغرب ببلد بديل يستضيف التظاهرة الإفريقية، كالجزائر أو تونس مثلا؟كيف تكون ردات الفعل المسؤولين بالمغرب؟ بقرارتهم المتسرعة والتي تضر المنتخبات والأندية..
كما كشف منصف اليازغي الباحث في السياسة الرياضية، في تصريح خص به موقع مغربي « فبراير.كوم »، أن القرار الذي اتخذه المغرب بخصوص طلب تأجيل « الكان » إلى 2016، وعدم رغبته في احتضان العرس الإفريقي، سيضر المغرب كثيرا خصوصا على مستوى العقوبات والغرامات المالية التي سيطبقها الاتحاد الإفريقي في حق المغرب.
وأوضح منصف اليازغي، « أنه في حال عدم وجود بلد بديل يستضيف التظاهرة الإفريقية، فالمغرب مطالب بالتكفل بجميع المصاريف التي صرفها الكاف بخصوص التظاهرة، والتي تبلغ حوالي 20 مليون دولار، وأيضا حرمان المنتخب المغربي والأندية المغربية من خوض المنافسات الأفريقية لمدة أربعة سنوات، وهذا ما سيؤثر سلبا على المغرب ».
وأصاف » في حالة وجود بلد بديل يستضيف العرس الإفريقي، فهذا سيكون في صالح المغرب، بحيث أن الكاف سيكتفي بغرامة مالية لا تتجاوز مليون دولار، لكن العقوبات في حق المنتخب المغربي والأندية الوطنية، ستبقى على ما عليها.
وأشار اليازغي، إلى ضرورة وجود مفاوضين مغاربة جيدين من أجل التفاوض مع الاتحاد الإفريقي، لتخفيف العقوبات التي ستضر الكرة المغربية في باقي السنوات.
من جهة أخرى، ذكر بلاغ وزارة الشباب والرياضة بأنه بالنظر إلى أسباب تقنية محضة مرتبطة بملاءمة الجدول الزمني العالمي، تم تنظيم دورتين متتاليتين لكأس أمم إفريقيا سنتي 2012 و2013 مشيرا إلى أنه نظرا لأسباب أخرى مفهومة، يمكن أن يطرأ تغيير على تاريخ تنظيم كأس العالم لسنة 2022 لأسباب مناخية مرتبطة أساسا بدرجات الحرارة المرتفعة.
وبالنظر لدواعي صحية ذات خطورة قصوى ترتبط بالمخاطر الجدية لانتشار وباء إيبولا القاتل، شدد البلاغ على أن قرار المغرب يكتسي طابعا منطقيا من أجل تعديل الجدول الزمني لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم من خلال إعادة اعتماد نظام دورتي 2012 و2013 خلال سنتي 2016 و2017.
وأبرز البلاغ أنه تأكيدا على استعداده لتنظيم كأس أمم إفريقيا على المستويات الرياضية والتنظيمية واللوجستيكية، وأنه اتخذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح هذا العرس الإفريقي وأن يكون في مستوى المسؤوليات التي تعهد بها للكاف، ونظرا لكل الأسباب التي تم إيرادها، فإن المملكة المغربية محكومة بنفس الشعور بالمسؤولية، تتشبث بقرار الابقاء على طلبها تأجيل تنظيم تظاهرة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم من سنة 2015 إلى 2016، نظرا لوجود قوة قاهرة ولتداعياتها.
كما اتسمت تعليقات المغاربة بسخرية من طلب تأجيل كأس الأمم الإفريقية بالأغاني وبأن وباء إيبولا غير راض بالقدوم إلى المغرب بسبب الوضع السيء للمرافق الصحية.. ويضيف معلق آخر سنرتاح أكثر مع قرارات الكاف لأربع سنوات من ضجيج كرة القدم..
فالمغرب مطالب بالتكفل بجميع المصاريف التي صرفها الكاف بخصوص التظاهرة، والتي تبلغ حوالي 20 مليون دولار، وأيضا حرمان المنتخب المغربي والأندية المغربية من خوض المنافسات الأفريقية لمدة أربعة سنوات، وهذا ما سيؤثر سلبا على المغرب قاريا ودوليا ..
المسعودي عبد النبي
Qui garantit à ouzzine qu'Ebola sera éradiqué avant 2016? Et si ce n'est pas le cas, demandrait-il un autre report?
RépondreSupprimer