كثير منا استبشر خيرا بعد اعتماد ما سمي بنظام المقايسة, حيث أن سعر المحروقات ببلادنا سيرتبط بالسوق الدولية, أي أنه إذا زاد في السوق العالمية زاد عندنا والعكس ولكن مالم يكن في الحسبان وسبحان الله أن سعر هاته المواد لا يعرف إلا الزيادات حتى وإن انخفض فلا يتجاوز العشريت أو الثلاثين سنتيما في اللتر الواحد من البنزين أو الغازوال أو يبقى مستقرا, أما الزيادات فتتجاوز الخمسين والستين سنتيما إلى أن وصل سعر اللتر من الغازوال إلى حوالي العشرة دراهم والبنزين في طريقه ليصل إلى الأربعة عشرة دراهم.
هي خطة يمكن اعتبارها ذكية نهجها السيد بنكيران ورفاقه كي يرفع من ثمن المحروقات دون إحداث ضجة لأنه يعرف أن الإنسان بطبيعته والشعب المغربي خصوصا سرعان ما يمل فمتابعة نضام المقايسة كانت فقط في الفترات الأولى حتى أصبح مستعملوا هذه المواد لايبالون بالزيادات , ولا ننسى الزيادة الأولى في عهد حكومة بنكيران التي كانت من أولى قراراته والتي بلغت درهما للغازوال والتي اعتبرها السيد بنكيران ليست بالكثير في حين برر زيادت درهمين في ثمن البنزين كون أن مستعملي سيارات البنزين هم من الميسورين حالا, نسي أو لا يعلم أن هذه السيارات هي الأرخص بالمغرب وأن سعر البعض منها لا يتجاوز 8000درهم ويركبها حتى ضعاف الحال الذين ملو من وسائل المواصلات واحتاجوا مدة لجمع تمنها.
بنكيران الذي يرى دائما يرى أن انقاذ صندوق المقاصة مربوط بالزيادة وإثقال كاهل الفقراء في بلد يبلغ عدد سيارات الدولة فيه أكثر من عدد سيارات الدولة الأمريكية وغيرها من الدول المتقدمة ويكتفي بكلمة , نطلب من الشعب أن يصبر معنا, اصبر أنت سيدي واخصم من راتبك وراتب وزرائك والبرلمانيين وتدخل لإلغاء المنح التي تمنح لكبار المسؤولين الذين تسببوا في إفلاس بعض القطاعات وأخص بالذكر المكتب الوطني للكهرباء, وقم بمتابعة ناهبي أملاك الدولة والمفسدين الذين قلت فيهم عفا الله عما سلف بعدما كان شعار حزبكم هو محاربة الفساد, ليتبين أنها كانت مجرد إشاعات (كالحيحة) التي كنتم تقومون بها في البرلمان أيام كنتم في المعارضة وكنتم تدعون إلى بعض الإصلاحات والقرارات التي لم تقدرون على اتخاذها لينطبق عليكم المثل (اللي قال لعصيدة بالردة يدير يدو فيها).
زكرياء حيمود
بنكيران الذي يرى دائما يرى أن انقاذ صندوق المقاصة مربوط بالزيادة وإثقال كاهل الفقراء في بلد يبلغ عدد سيارات الدولة فيه أكثر من عدد سيارات الدولة الأمريكية وغيرها من الدول المتقدمة ويكتفي بكلمة , نطلب من الشعب أن يصبر معنا, اصبر أنت سيدي واخصم من راتبك وراتب وزرائك والبرلمانيين وتدخل لإلغاء المنح التي تمنح لكبار المسؤولين الذين تسببوا في إفلاس بعض القطاعات وأخص بالذكر المكتب الوطني للكهرباء, وقم بمتابعة ناهبي أملاك الدولة والمفسدين الذين قلت فيهم عفا الله عما سلف بعدما كان شعار حزبكم هو محاربة الفساد, ليتبين أنها كانت مجرد إشاعات (كالحيحة) التي كنتم تقومون بها في البرلمان أيام كنتم في المعارضة وكنتم تدعون إلى بعض الإصلاحات والقرارات التي لم تقدرون على اتخاذها لينطبق عليكم المثل (اللي قال لعصيدة بالردة يدير يدو فيها).
زكرياء حيمود
bon analyse l'auteur had benzidan kayshab rasso ga3 cha3b mkalakh o howa li dki
RépondreSupprimer