الكل يعرف أن المؤتمرات العربية والإسلامية تصدر عنها قرارات لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به. أزيد هنا وأقول إنها أيضا لا تستحق تكاليف الرحلة التي قام بها الرئيس الفلسطيني للمغرب لحضور هذا المؤتمر.
السؤال هو ماذا حققت لجنة القدس برئاسة الملك المغربي لصالح القدس؟ هل أوقفت هذه اللجنة والقيم عليها الملك محمد السادس منع تهويد القدس أو على الأقل وقف الإنتهاكات الإسرائيلية اليومية للأقصى والصخرة المشرفة؟ لا أذكر أنني سمعت تصريحا يندد به بالإنتهاكات الإسرائيلية للمدينة المقدسة التي يحمل ملفها.
صدر عن الإجتماع الأخير توصيات بـ34 بندا، أهم هذه البنود هو البند الذي تبناه الرئيس الفلسطيني وهو قيام الدول الممثلة في لجنة القدس بمسؤوليها بزيارة المدينة المقدسة، اليس هذا تطبيعا يا سيادة الرئيس الفلسطيني؟ سمعنا اليوم في الأخبار أن الرئيس الفلسطيني إتفق مع رئيس وزراء كندا على قبول كندا بإستيعاب جزء من اللاجئين الفلسطينيين حتى يتم حل مشكلتهم.
صدر عن الإجتماع الأخير توصيات بـ34 بندا، أهم هذه البنود هو البند الذي تبناه الرئيس الفلسطيني وهو قيام الدول الممثلة في لجنة القدس بمسؤوليها بزيارة المدينة المقدسة، اليس هذا تطبيعا يا سيادة الرئيس الفلسطيني؟ سمعنا اليوم في الأخبار أن الرئيس الفلسطيني إتفق مع رئيس وزراء كندا على قبول كندا بإستيعاب جزء من اللاجئين الفلسطينيين حتى يتم حل مشكلتهم.
يقول سامح عبد الكريم نريد دعما ماديا وملموسا..القدس الشريف بحاجة الى دعم مادي قوي ودعم معنوي.
أماّ الدعم الخيالي والإفتراضي والكلام المعسول الأجوف الفاضي لا يفيد القدس الشريف ولا يشجع أهلنا على الصمود والبقاء ومقاومة المخططات الصهيونية الخبيثة لتهويد المدينة المقدسة. اللهم فرج على الشعب الفلسطيني الأبي واعني أهلنا في القدس الشريف. يا رب العالمين.
محمد يعقوب
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال