تحت الضغط الشعبي و الضغط الدولي ولأول مرة يتراجع الملك عن قراره بإلغاء العفو عن مغتصب الأطفال المغاربة، قرار هام بأن يتراجع رئيس الدولة عن خطأ العفو. لكن ماذا حدث بعد الفضيحة العالمية؟
لقد نجح المغاربة عبر الاعلام البديل و خاصة الفايسبوك و تويتر في خلق اعلام الحر ومهني و خاصة الاعلام الإكتروني و نحن نشاهد مظاهرات ليلية منددة ومستنكرة لقرار العفو و قرار السلطة بقمع الاحتجاجات و صمت حكومي من رئيس الحكومة و و زيره في الداخلية و و زيره في العدل و الحريات.تصدر قرار العفو عن مغتصب الأطفال نشرات الأخبار في القنوات الغربية و العربية واصبح الإستثناء المغربي في خبر كان، في حين غاب الخبر عن القنوات المغربية والإذاعات الخاصة و لم ينشروا الخبر ولم ينقلوا الإحتجاجات والعنف والضرب الذي تعرض له المواطنين و المواطنات.
بل ابدعت القنوات المغربية في الحديث عن حقوق الطفل في الدستور و تناسوا حقوق المواطنون و المواطنات حق الحرية في التظاهر و الإحتجاجات السلمية التي واجهتها السلطة بالقمع و الضرب و اعتقالات في العديد من المدن.
اما من اتحفونا بحقوق الطفولة في الدستور و رسائل موجهة للقنوات المغربية عليها ان تتوجه لنقل معاناة الأطفال في القرى و البوادي المغربية بل حتى في كبريات المدن اطفال الشوارع في كل مكان. لنبدأ من الحق في التعليم و معرفة واقع الطفولة فتجد في جل المناطق المنسية قاعتان لتدريس ست مستويات واطفال في مستوى السادسة ابتدائي لا يعرفون كتابة حتى اسمائهم و اتقان القراءة بالعربية. وان تتعبأ هذه القنوات لنقل الواقع الحقيقي لطفولة المغربية عوض انتاج المسلسلات و برامج تافهة و الغير المفيدة.
هكذا يكون التطبيق الفعلي لدستور بنشر الحقيقة و كشف من اعطى الأوامر لقمع الإحتجاجات وهذه مسؤولية رئيس الحكومة و وزير العدل و الحريات.
اما من اتحفونا بحقوق الطفولة في الدستور و رسائل موجهة للقنوات المغربية عليها ان تتوجه لنقل معاناة الأطفال في القرى و البوادي المغربية بل حتى في كبريات المدن اطفال الشوارع في كل مكان. لنبدأ من الحق في التعليم و معرفة واقع الطفولة فتجد في جل المناطق المنسية قاعتان لتدريس ست مستويات واطفال في مستوى السادسة ابتدائي لا يعرفون كتابة حتى اسمائهم و اتقان القراءة بالعربية. وان تتعبأ هذه القنوات لنقل الواقع الحقيقي لطفولة المغربية عوض انتاج المسلسلات و برامج تافهة و الغير المفيدة.
هكذا يكون التطبيق الفعلي لدستور بنشر الحقيقة و كشف من اعطى الأوامر لقمع الإحتجاجات وهذه مسؤولية رئيس الحكومة و وزير العدل و الحريات.
انه قرار شجاع بالتراجع عن العفو،لكن لابد من القول بانه موجه للخارج اكثر منه لداخل و الدليل تم نشره في اوقات النشرات الإخبارية الغربية لأن المغرب لا يملك الا قنوات الأفلام و المسلسلات وأخبار بعيدة عن الواقع المعاش للمغاربة.
كما انه كشف الحقائق المصاحبة لقرارات العفو داخليا و خارجيا و احكام تصدر باسم الملك...استقلالية القضاء تبدأ بالفصل بين السلطات وبين المؤسسات و بدلك يتم تنزيل الحقيقي لدستور.
الغريب ان من توسط له الملك الإسباني لدى رئيس الحكومة مازال معتقلا و ينتظر الإجراءات للافراج عنه ،رغم طلب رئيس الحكومة ابن كيران من الملك المغربي طلب العاهل الإسباني والسبب كما يعرف المغاربة الصراع المتواصل بين حكومة الضل و الحكومة بقيادة ابن كيران.للأننا امام رئيس حكومة بدون صلاحيات و الدليل خطاب العرش ان رئيس الحكومة ينفد سياسات المؤسسة الملكية...
العبرة من الاعتراف بالخطأ والتعبير عن الأسف لحدوثه،والتراجع تلقائيا عن قرار العفو في حق مغتصب الأطفال الإسباني دانييل كالفانفيينا، تعتبر سابقة في تاريخ التحقيقات في المغرب ودرسا للحكام العرب و خاصة بلدان ماسمي بالربيع العربي.
ولعل الأهم في خضم هذا التدافع المترامية أهدافه،أن نتوقف قليلا لنسأل عن الضحايا, ماذا يفعلون وكيف يتدبرون أمورهم.وما السبيل لجبر ضررهم أو بالأحرى أضرارهم،نعلمهم ونكفكف دموع أمهاتهم ونشغل العاطلين من آبائهم.
عبدو المسعودي
إلى الملتقى بإذنه تعالى مع قضية أخرى.
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال