Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

غضب أوروبي.. وبايدن يدعو إسرائيل لتجنب قوة يونيفيل بلبنان.. فيديو

 دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا إسرائيل إلى الكف عن إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان. من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار باتجاه "تهديد" قريب من موقع لليونيفيل بلبنان.

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل، الجمعة (11 أكتوبر / تشرين الأول 2024)، إلى الكف عن إطلاق النار على عناصر قوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل). وخلال مشاركته في اجتماع في البيت الأبيض حول الإعصار ميلتون سُئل بايدن "هل تطلب من إسرائيل الكف عن ضرب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟"، فإجاب "قطعا، بكل تأكيد".

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه أطلق النار في اتجاه "تهديد" قريب من موقع لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، في سياق "حادث" أسفر عن إصابة عنصرين في اليونيفيل، في حين طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة بالعمل على "وقف فوري لإطلاق النار" في بلاده.

وفي حين تتهيأ إسرائيل للاحتفال بعيد الغفران اليهودي دوت عصرا في مناطق عدة في شمال غرب إسرائيل صفارات الإنذار تحذيرا من هجوم جوي، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي رصد "نحو 80 مقذوفا" أطلقت من لبنان، وفي جنوب لبنان أكدت قوة اليونيفيل الجمعة إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية في واقعة هي الثانية من نوعها التي تفيد اليونيفيل بوقوعها خلال يومين، إذ جُرح عنصران تابعان لها الخميس وهو ما استدعى إدانات دولية.

وقالت القوة الأممية في بيان الجمعة: "تعرض المقر العام لليونيفيل في الناقورة صباح اليوم لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة" حيث "أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة". وحذرت من أن هذه "الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في جنوب لبنان... في خطر شديد للغاية". كما تحدثت عن انهيار "عدة جدران حماية في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب من موقع الأمم المتحدة" الجمعة.

وأعرب الجيش الإسرائيلي في بيان عن "قلقه العميق إزاء حوادث من هذا النوع"، موضحا أنه "يجري حاليا مراجعة شاملة على أعلى مستويات القيادة لتحديد التفاصيل". وشرح لاحقا أنه فتح النار باتجاه "تهديد" على مقربة من موقع لليونيفيل.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أن الضربات الإسرائيلية تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".

"غضب" أوروبي

وانتقدت الحكومة الألمانية القصف الإسرائيلي لقوة حفظ السلام ودعت إسرائيل إلى التوضيح. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "إن إسرائيل لها الحق، مثل أي دولة أخرى، في الدفاع عن نفسها ضد الخطر والتهديدات والقصف من قبل حزب الله. ورغم ذلك فإن قصف قوات حفظ السلام الأممية ليس مقبولا بأي حال". وذكر المتحدث أن الحماية والأمن لا بد أن يكونا على رأس الأولويات، مضيفة أن الوزارة تتوقع أن "يتم التعامل مع هذه الواقعة بالكامل".

ودانت باريس "استمرار إطلاق النار الاسرائيلي المتعمد على قوات اليونيفيل". ومساءً حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بلاده "لن تقبل" بأن "يتعمد" الجيش الإسرائيلي استهداف الجنود الأمميين في لبنان مجددا، وشدد على أن "وقف تصدير السلاح" المستخدم في غزة ولبنان هو "الرافعة الوحيدة" لإنهاء النزاعات، مع تأكيده أن هذا الأمر لا يعني تجريد إسرائيل من السلاح. بدوره دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى "وضع حد لكل أشكال العنف" ضد اليونيفيل في لبنان. كذلك اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن الضربات ضد اليونيفيل "أمر غير مقبول".

كما نددت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا باستهداف الجيش الإسرائيلي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقالت إن مثل هذه الهجمات "غير مبررة" ويجب "أن تنتهي على الفور". وعبرت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وهي أكبر المساهمين الأوروبيين في اليونيفيل من حيث عدد الأفراد، في بيان مشترك، عن "غضبها" بعد إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام في القاعدة الرئيسية لليونيفيل في الناقورة.

ميادين - وكالات

Deux autres Casques bleus blessés dans le sud du Liban.. Vidéo

 

La Force intérimaire des Nations unies au Liban (Finul) a annoncé vendredi que deux Casques bleus sri-lankais avaient été blessés près de la frontière avec Israël. Des tirs israéliens avaient blessé la veille deux soldats indonésiens sur le quartier général de la mission de maintien de la paix, provoquant un tollé international.

 Le Premier ministre libanais, Najib Mikati, a appelé vendredi l'ONU à adopter une résolution pour un "cessez-le-feu immédiat" dans les combats entre Israël et le Hezbollah.

Les Libanais de Suisse dénoncent une position trop passive du gouvernement face à l’escalade militaire au Liban. Dans une lettre envoyée jeudi à Berne, les signataires exigent plusieurs mesures, notamment débloquer des fonds pour ce pays.

 Au moins 22 personnes ont été tuées dans des frappes israéliennes sur des quartiers densément peuplés de Beyrouth jeudi soir.La région de Tel-Aviv sur le qui-vive après une intrusion aérienne

Deux drones partis du Liban ont déclenché des sirènes d'alerte dans plusieurs villes au nord de Tel-Aviv, notamment à Herzliya, où un bâtiment a été endommagé, selon les autorités israéliennes, qui n'ont fait état d'aucune victime.

L'armée de l'air "est parvenue à intercepter l'un des deux aéronefs", et à ce stade, "des dégâts ont été causé à un immeuble à Herzliya", ajoute l'armée.

Alors qu'Israël marque la fête de Yom Kippour depuis le coucher du soleil, les sirènes ont retenti à Herzliya peu avant 21h55 (heure locale) et dans plusieurs villes voisines, selon la défense passive, qui a déclaré l'incident terminé une vingtaine de minutes plus tard.

World Opinions + Agences

لبنان: مبادرات دبلوماسية على وقع تلويح إسرائيلي بهجوم بري.. فيديو

كشفت عدة مصادر أنّ الولايات المتحدة تقود جهودا دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة ولبنان في إطار مبادرة واحدة. في المقابل قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنّ الغارات في لبنان تمهد الطريق لهجوم بري محتمل.
قالت سبعة مصادر لرويترز إن الولايات المتحدة تقود جهودا دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة ولبنان في إطار مبادرة واحدة.
وأعلن مسؤول أميركي كبير، الأربعاء (25 سبتمبر/أيلول 2024)، أن الولايات المتحدة تجري "مشاورات مكثفة مع الاسرائيليين ودول أخرى في محاولة للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله" اللبناني. وكان الرئيس جو بايدن حذر في وقت سابق من خطر اندلاع "حرب شاملة" في الشرق الأوسط.
وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان ومصدر مطلع على تفكير  حزب الله  ومصدر في واشنطن ومصدر آخر مطلع على المحادثات أنه يجري وضع التفاصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
لكن مع تسارع وتيرة الجهود لوحت إسرائيل بالقيام بتوغل بري إضافة إلى حملتها الموسعة من الضربات الجوية على جماعة حزب الله المرتبطة بإيران.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي إن الغارات الجوية في لبنان ستتواصل من أجل تدمير البنية التحتية لجماعة حزب الله وكذلك الاستعداد لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لرويترز إن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على مقترحات لوقف إطلاق النار لكن دون إحراز تقدم كبير حتى الآن.
وقالت المصادر السبعة، وفق رويترز، إن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها ربط الجبهتين ضمن جهود دبلوماسية أمريكية.
وقال مسؤول لبناني كبير والمصدر المطلع على تفكير حزب الله والمصدر المطلع على المحادثات إن الاتفاق ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة وألمانيا دول الاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.
ولم يرد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على طلب للتعليق أيضا.
إسرائيل تكثف هجماتها
وقالت السلطات اللبنانية إن إسرائيل كثفت بشدة حملتها العسكرية على حزب الله في لبنان بتنفيذها مئات الضربات الجوية وقتلها عددا من قادة من الجماعة اللبنانية بالإضافة إلى مئات الأشخاص الآخرين. وفر عشرات الآلاف بالفعل من منطقة جانبي الحدود منذ أكتوبر/تشرين الأول، وانضم إليهم هذا الأسبوع نحو نصف مليون شخص مخافة توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان.
وقال دبلوماسي غربي بارز لرويترز إن الصفقة التي تسعى إليها الولايات المتحدة ستشمل إعلانا إسرائيليا عن إنهاء أعمال القتال  الرئيسية في غزة، يليه مسعى  لوقف إطلاق النار في لبنان  ثم صفقة سياسية قد تتضمن ترسيما للحدود البرية الإسرائيلية اللبنانية المتنازع عليها.
وقال الدبلوماسي إن هذا قد يوفر "مخرجا" لجماعة حزب الله  لتجنب حرب شاملة مع إسرائيل.
وقالت المصادر إن تكثيف الهجمات دفع إلى بذل جهود دبلوماسية لوقف الأعمال القتالية على الجبهتين. وذكر المسؤول اللبناني الكبير والمصدر المطلع على تفكير حزب الله لرويترز أن حزب الله "منفتح على كل التسويات التي تشمل غزة  ولبنان". وأضاف المسؤول اللبناني الثاني "إذا لم تجهزوا حزمة، فإن من المستحيل التوصل إلى اتفاق ولن تتوقف الحرب".
وتعتبر دول عديدة  حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لرويترز إن الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان التوصل إلى اتفاق مؤقت "لتجنب المزيد من التصعيد" بين إسرائيل وحزب الله بهدف بدء محادثات دبلوماسية أوسع نطاقا.
وفي إشارة إلى تسريع الجهود الدبلوماسية، توجه نجيب ميقاتي رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال بلبنان إلى نيويورك لحضور اجتماعات بشأن التطورات في الآونة الأخيرة. ولم يكن يعتزم الحضور قبل ذلك.
وفيما تحدثت مصادر لبنانية عن قيامه بمبادرة لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن الساعات الأربع والعشرين المقبلة، ستكون "حاسمة" للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تجنب مزيد من التصعيد.
"فرصة" للتسوية
وكان الصراع في غزة مكلفا سياسيا للرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتبعية للحملة الرئاسية لنائبته كاملا هاريس، ثم فاقم العنف في لبنان الضغوط على بايدن لإيجاد حل دبلوماسي. وقال بايدن إن من المحتمل نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط لكن هناك أيضا فرصة للتوصل إلى تسوية واسعة النطاق.
وقال مصدر مطلع في واشنطن إن محادثات تجري على هامش جلسات الجمعية العامة "بهدف إعطاء فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وإنعاش صفقة الرهائن. لكن مصدرا أمريكيا ثانيا نبه إلى أن عقبات هائلة تعترض مثل هذا المقترح الدبلوماسي المعقد وأن التنفيذ قد يكون أصعب.
وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الثلاثاء ممارسة نفوذه على جماعة حزب الله. وكان ماكرون هو الزعيم الغربي الوحيد الذي أجرى محادثات مع بزشكيان على هامش جلسات الجمعية العامة.
وقال مسؤولون فرنسيون إن الدبلوماسية يتعين أن تركز أولا على وقف أعمال القتال نظرا لتعقيد دخول غزة في صفقة أوسع نطاقا حاليا.
ومن المقرر أن يناقش بايدن وماكرون هذه القضية في وقت لاحق اليوم. وقال دبلوماسي أوروبي إن نجاح مبادرة أوسع نطاقا يعتمد كثيرا على موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة وأضاف أنه يتمنى "حظا سعيدا لجو في هذه المرة"، في إشارة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ميادين /د ب ا /ا.ف.ب/ رويترز

Liban: Le pape juge "inacceptable" l'escalade.. Difficile travail des ONG depuis les bombardements israéliens.. Vidéos

  

Le pape François a dénoncé ce mercredi 25 septembre la "terrible escalade" au Liban, la qualifiant d'"inacceptable" et demandant à la communauté internationale de faire son possible pour y mettre un terme.


"Je suis attristé par les nouvelles provenant du Liban où d'intenses bombardements ont provoqué ces derniers jours de nombreuses victimes et destructions", a déclaré le pape à l'issue de l'audience générale.
"Je souhaite que la communauté internationale fasse tous les efforts possibles pour mettre un terme à cette terrible escalade. C'est inacceptable", a-t-il poursuivi.

Depuis le début de la campagne de bombardement de l'armée israélienne lundi, 90 000 personnes ont du quitter leur logement, selon l'ONU. Autant de personnes que les ONG sur place tentent de prendre en charge..

Le nombre de déplacés augmente fortement au Liban, après le lancement de la campagne de bombardement de l’armée israélienne. D’après l'ONU, 90 000 personnes ont dû quitter leur logement depuis lundi 23 septembre. Cela s’ajoute au nombre de déplacés depuis le 7 octobre. Les ONG intensifient leurs actions, mais c’est parfois délicat et elles ont besoin de soutien financier pour dimensionner leur aide. 

Dans la ville de Saïda, à 60 kilomètres de la frontière avec Israël, les réfugiés vivent sur les ronds-points ou sur la plage. Il n'y a pas assez de matelas pour tout le monde et les bombardements restent proches, explique Kevin Charbel. Il est chef de mission pour Première urgence internationale. Il a pris la route de Saïda mercredi 25 septembre au matin.

"À mi-chemin, je passe un grand entrepôt qui s'est fait bombarder à une heure du matin. Et en rentrant, à Saïda, il y a clairement une tension assez intense. On entend les bombardements tout le temps."

"Toutes les quinze, vingt minutes, on entend des bombardements."

Kevin Charbel, de Première urgence internationale

Pour l'instant, les autorités ont ouvert 300 écoles et gymnases pour les déplacés. Souvent, ce sont les plus démunis qui s'y retrouvent. "Beaucoup ont dormi une ou deux nuits en voiture, on voit un niveau de besoins massifs", dépeint Daniele Regazzi, directeur pays pour Solidarités International au Liban.

Mobiliser "le plus de moyens possibles"

Plusieurs ONG ont aussi lancé des collectes d'urgence pour tenter de faire face, explique Cyril Bassil, porte-parole à Beyrouth pour Care. "On est vraiment en train de mobiliser le plus de moyens possibles pour aider le plus de personnes. Parce que ce sont des gens qui sont en train de tout abandonner en l'espace de quelques secondes."

De son côté, Action contre la faim craint que cette campagne militaire d'Israël ne renforce encore l'insécurité alimentaire au Liban provoquée par la crise économique. 


World Opinions + Agences

هيومن رايتس ووتش: لبنان وقبرص يعرقلان وصول اللاجئين السوريين إلى أوروبا ويعيدونهم قسرا إلى سوريا

قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته اليوم إن القوات المسلحة اللبنانية والسلطات القبرصية يعملان معا لمنع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا، ثم ترحيلهم ليواجهوا الخطر في سوريا.

يوثق التقرير الصادر في 90 صفحة، بعنوان "’لا أستطيع العودة إلى بلدي أو البقاء هنا أو الرحيل‘: صدّ وإرجاع اللاجئين السوريين من قبرص ولبنان"، سبب سعي اللاجئين السوريين في لبنان اليائس إلى المغادرة ومحاولة الوصول إلى أوروبا، وكيفية اعتراض الجيش اللبناني لهم وإرجاعه لهم وطردهم فورا إلى سوريا. بالتزامن مع ذلك، قام خفر السواحل القبرصي والقوى الأمنية القبرصية الأخرى بإعادة السوريين الذين وصلت قواربهم إلى قبرص إلى لبنان، دون اعتبار لوضعهم كلاجئين أو خطر طردهم إلى سوريا. طرد الجيش اللبناني العديد من الذين أعادتهم قبرص إلى لبنان إلى سوريا على الفور.

قابلت هيومن رايتس ووتش 16 لاجئا سوريا حاولوا مغادرة لبنان بشكل غير نظامي بالقوارب بين أغسطس/ آب 2021 وسبتمبر/ أيلول 2023. كما راجعت هيومن رايتس ووتش وتحققت من الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المرسلة مباشرة من الأشخاص الذين قابلتهم، ووصلت إلى بيانات تتبع الطائرات والقوارب لتأكيد روايات هؤلاء الأشخاص، وقدمت طلبات حرية المعلومات للحصول على وثائق تمويل "الاتحاد الأوروبي". وثّقت هيومن رايتس ووتش حالات الأشخاص الذين أعيدوا بين أغسطس/ آب 2021 وسبتمبر/ أيلول 2023، لكنّ لبنان أكد لـ هيومن رايتس ووتش أنه طرد السوريين الذين أعادتهم قبرص في أبريل/ نيسان 2024، وأعلن عن عمليات إرجاع جديدة في أغسطس/ آب 2024.

قالت نادية هاردمان، باحثة في مجال حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش: "عبر منع اللاجئين السوريين من المغادرة لطلب الحماية في بلد آخر، ثم إعادتهم قسرا إلى سوريا، ينتهك لبنان الحظر الأساسي على إعادة اللاجئين إلى حيث يواجهون الاضطهاد، بينما يساعد الاتحاد الأوروبي في دفع التكلفة. تنتهك قبرص هذا الحظر أيضا من خلال دفع اللاجئين إلى لبنان حيث قد يتعرضون للإعادة إلى الخطر في سوريا".

قدّم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى مختلف السلطات الأمنية اللبنانية تمويلا يصل إلى 16.7 مليون يورو بين 2020 و2023 لتنفيذ مشاريع إدارة الحدود التي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز قدرة لبنان على الحد من الهجرة غير الشرعية. في مايو/ أيار 2024، خصص حزمة أوسع بقيمة مليار يورو للبنان حتى 2027، بما في ذلك أموال لتزويد "القوات المسلحة اللبنانية والقوى الأمنية الأخرى بالمعدات والتدريب لإدارة الحدود ومكافحة التهريب".

شاركت هيومن رايتس ووتش النتائج التي توصلت إليها مع 12 جهة معنية ودعتها إلى التعليق عليها، بما في ذلك حكومتي لبنان وقبرص ومؤسسات وهيئات الاتحاد الأوروبي وجهات خاصة. وردت إجابات من عشرة منها.

طردت السلطات القبرصية المئات من طالبي اللجوء السوريين بشكل جماعي دون السماح لهم بالوصول إلى إجراءات اللجوء، وأجبرتهم على ركوب سفن سافرت بهم مباشرة إلى لبنان. قال الأشخاص المُبعدون إن عناصر الجيش اللبناني سلموهم مباشرة إلى جنود سوريين ومسلحين مجهولين داخل سوريا.

قالت امرأة سورية (44 عاما) إنه بعد أن اعترض خفر السواحل القبرصي قاربهم، "بدأ عناصر الأمن بإمساكنا ودفعنا" إلى سفينة العودة، و"استخدموا صاعقا كهربائيا وهراوة" على زوجها. قالت: "سالت الدماء من أنفه وفمه في كل مكان". قالت إنه بمجرد عودتهم إلى لبنان "اقتادنا الجيش من المرفأ... إلى منطقة محظورة بين الحدود [السورية واللبنانية]... وطلبوا منا الركض إلى الجانب الآخر". قالت إن الجيش السوري احتجزها وعائلتها لمدة تسعة أيام.

بمجرد وصولهم إلى سوريا، تعرض اللاجئون المبعدون ليس فقط للاحتجاز من قبل الجيش السوري، بل للابتزاز من قبل مسلحين مقابل دفع المال لتهريبهم إلى لبنان مجددا.

يستضيف لبنان أكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد السكان في العالم، بما في ذلك 1.5 مليون لاجئ سوري، في الوقت الذي يعاني فيه من أزمات متعددة ومتراكمة أدت إلى ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة لكل من يعيش هناك. تساهم هذه الأوضاع في الظروف التي تدفع العديد من اللاجئين السوريين إلى المغادرة إلى أوروبا. نظرا لعدم وجود مسارات هجرة قانونية وخوفا من الاضطهاد في سوريا، قال العديد من الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش إن رحلات العبور غير النظامية بالقوارب هي السبيل الوحيد المتاح لهم لحياة آمنة وطبيعية.

ذكرت "المديرية العامة للأمن العام اللبناني"، التي تراقب دخول الأجانب وإقامتهم، أنها اعتقلت أو أعادت 821 سوريا على متن 15 قاربا حاولوا مغادرة لبنان بين 1 يناير/ كانون الثاني 2022 و1 أغسطس/ آب 2024.

في إحدى الحالات، أنقذ الجيش اللبناني في عملية إنقاذ مشتركة مع "قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان" (اليونيفل) 200 راكب من قارب غارق وأعادهم إلى مرفأ طرابلس اللبناني في 1 يناير/ كانون الثاني 2023. ثم طرد الجيش بعد ذلك هؤلاء السوريين بإجراءات موجزة عبر معبر وادي خالد في شمال لبنان. قال الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إنهم ناشدوا مرارا عناصر الجيش اللبناني والأمم المتحدة عدم إعادتهم إلى لبنان خشية طردهم إلى سوريا.

وصف الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات الذين تمكنت قواربهم من الوصول إلى المياه القبرصية استخدام سفن خفر السواحل القبرصية مناورات خطيرة لاعتراض القوارب. اعترض خفر السواحل أيضا أحد القوارب ثم تركوه يجنح طوال الليل دون تقديم الطعام أو أي مساعدة أخرى للأشخاص الذين كانوا على متنه. قام عناصر من الشرطة القبرصية بتقييد معصمي صبي (15 عاما) غير مصحوب بذويه ووضعوه على متن سفينة قبرصية أعادته مباشرة إلى مرفأ بيروت. ثم قام الجيش على الفور بترحيل الطفل مع مجموعة من السوريين الآخرين عبر معبر المصنع الحدودي مع سوريا.

تشكل عمليات الطرد بإجراءات موجزة هذه انتهاكا لالتزامات لبنان كطرف في "اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب" وبموجب مبدأ القانون الدولي العرفي بعدم الإعادة القسرية للأشخاص إلى بلدان يواجهون فيها خطر التعذيب أو الاضطهاد. احتجاز الأطفال وإساءة معاملتهم وفصلهم عن أسرهم وغير ذلك من الانتهاكات ينتهك التزامات لبنان في مجال حقوق الطفل.

تعتبر عمليات الصد في قبرص عمليات طرد جماعي محظورة بموجب "الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان"، وتنتهك حظر الإعادة القسرية غير المباشرة أو المتسلسلة أو الثانوية.

تؤكد "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين" المكلفة بتوفير الحماية الدولية والمساعدة الإنسانية للاجئين، أن سوريا غير آمنة للعودة القسرية وأنها لا تُسهل ولا تُشجع العودة الطوعية.

وجدت هيومن رايتس ووتش أن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأعضاء فيه قدموا تمويلات كبيرة لإدارة الحدود اللبنانية دون ضمانات حقيقية لضمان عدم استخدام أموال الاتحاد الأوروبي من قبل جهات مسؤولة عن الانتهاكات أو المساهمة في إدامة الانتهاكات.

قالت هاردمان: "لطالما كافأ الاتحاد الأوروبي لبنان على منع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا بمشاريع إدارة الهجرة. بدلا من الاستعانة بجهات خارجية لارتكاب الانتهاكات، يتعين على الاتحاد الأوروبي والمانحين الآخرين أن ينشئوا على الفور آليات مباشرة ومستقلة لمراقبة الامتثال لحقوق الإنسان في عمليات مراقبة الحدود اللبنانية".

 

Quel est le volume d'affaires de la Chine en Afrique ?

 

Au cours des deux dernières décennies, la Chine a massivement intensifié ses échanges avec l'Afrique et investi des milliards de dollars dans la construction de routes, de chemins de fer et de ports sur le continent.

Cela s'est fait dans le cadre du Forum sur la coopération sino-africaine (FOCAC), une conférence qui se tient tous les trois ans pour décider de la meilleure façon dont les pays africains et la Chine peuvent travailler ensemble. La réunion de cette année débute mercredi à Pékin et se poursuit jusqu'à vendredi, date à laquelle le premier ministre chinois, Xi Jinping, s'adressera à la conférence.

Récemment, la Chine a changé de stratégie et propose à l'Afrique davantage de produits de haute technologie et d'« économie verte ».

Quel est le volume d'affaires de la Chine avec l'Afrique ?

Au cours des vingt dernières années, la Chine est devenue le premier partenaire commercial de l'Afrique, le premier investisseur dans les pays africains et leur premier créancier.

Elle a réalisé plus de 250 milliards de dollars d'échanges avec les pays africains en 2022 (dernière année complète pour laquelle on dispose de données). Elle a importé principalement des matières premières telles que le pétrole et les minerais, et exporté essentiellement des produits manufacturés.

En 2022, la Chine a investi 5 milliards de dollars dans les économies africaines, principalement pour construire de nouvelles liaisons de transport et des installations énergétiques, et pour exploiter des mines. Les entreprises chinoises ont gagné près de 40 milliards de dollars en 2022 grâce à ces projets. Selon le Forum économique mondial, il existe aujourd'hui 3 000 entreprises chinoises en Afrique.

La Chine a également 134 milliards de dollars de prêts en cours avec les pays africains, provenant de l'argent qu'elle leur a prêté pour le développement. Elle détient environ 20 % de la totalité de la dette des pays africains envers le reste du monde.

Toutefois, les prêts accordés par la Chine aux pays africains et ses investissements en Afrique ont récemment connu un ralentissement.

Cela s'explique par le fait que de nombreux États africains ont eu des difficultés à rembourser leurs prêts pour les infrastructures construites par la Chine dans leurs pays, explique le professeur Steve Tsang, de la SOAS (Université de Londres).

« La Chine était heureuse de prêter de l'argent pour des projets en Afrique, tels que des chemins de fer, que les pays occidentaux et la Banque mondiale n'auraient pas financés, parce qu'ils n'avaient pas de sens commercial », explique-t-il.

« Aujourd'hui, de nombreux pays africains ont constaté que ces projets ne leur rapportaient pas suffisamment pour rembourser les prêts. »

« Aujourd'hui, les prêteurs chinois en Afrique font preuve de plus de discernement », déclare Alex Vines de Chatham House, un groupe de réflexion sur les affaires étrangères basé à Londres. « Ils recherchent des projets plus susceptibles d'être financés.»

La Chine ne se contente plus de proposer aux pays africains de grands projets d'infrastructure tels que des routes, des chemins de fer et des ports, mais leur fournit des produits de haute technologie tels que des réseaux de télécommunications 4G et 5G, des satellites spatiaux, des panneaux solaires et des véhicules électriques (VE).

« La Chine a été accusée de vendre à bas prix des véhicules électriques sur le marché africain », explique M. Vines. « C'est un moyen pour la Chine d'exporter ses nouvelles technologies vertes de pointe.»

Le commerce avec la Chine a-t-il aidé ou nui à l'Afrique ?

La Chine a commencé à nouer des liens commerciaux importants avec les pays africains à partir de 1999, lorsque le parti communiste chinois a lancé sa stratégie « Going Out ». Le Forum sur la coopération sino-africaine (FOCAC) a tenu sa première réunion en 2003 et constitue désormais une plateforme de partenariat entre la Chine et 53 États africains.

Selon M. Vines, l'objectif initial de la Chine était d'importer autant de matières premières que possible d'Afrique, afin de pouvoir produire des biens destinés à l'exportation dans le monde entier.

« La Chine a prêté d'importantes sommes d'argent à l'Angola pour construire des infrastructures, afin d'obtenir en retour des livraisons de pétrole », explique-t-il. « Ces projets ont également fourni des emplois aux Chinois. À un moment donné, il y avait plus de 170 000 travailleurs chinois en Angola.»

Recettes chinoises provenant de projets de construction en Afrique

La Chine qualifie ses investissements en Afrique de « gagnant-gagnant ».

Toutefois, les projets de construction réalisés par la Chine en Afrique n'ont apporté que très peu d'avantages à la population locale, affirme le professeur Tsang, ce qui a suscité du ressentiment.

« Les entreprises chinoises font surtout venir leurs propres travailleurs et n'offrent pas beaucoup d'emplois locaux », explique-t-il. « On a également l'impression qu'elles emploient des travailleurs locaux dans des conditions de travail pénibles.»

Les prêts aux pays africains ont grimpé en flèche dans les années qui ont suivi 2013, lorsque la Chine a lancé son initiative « Ceinture et Route » pour améliorer les réseaux d'échanges commerciaux à travers l'Afrique et l'Asie. Ils ont culminé à plus de 28 milliards de dollars en 2016.

La Chine a été accusée de prêter à l'Afrique de manière prédatrice, en persuadant les gouvernements d'emprunter d'énormes sommes d'argent, puis en exigeant des concessions lorsqu'ils commencent à avoir des problèmes de remboursement.

L'Angola a accumulé des dettes de 18 milliards de dollars envers la Chine, la Zambie de plus de 10 milliards de dollars et le Kenya de 6 milliards de dollars, selon les chiffres de Chatham House. Tous ces pays ont eu beaucoup de mal à rembourser ces sommes.

La Chine a souvent prêté de l'argent aux États africains en liant les remboursements à leurs recettes d'exportation de matières premières. Ces accords ont permis à la Chine de prendre le contrôle de plusieurs mines de minerais dans des pays comme le Congo.

Le directeur de la Banque africaine de développement, Akinwumi Adesina, a déclaré à l'agence de presse Associated Press que les gouvernements devraient éviter ce type de prêts.

« Ils sont tout simplement mauvais, d'abord et avant tout, parce qu'il n'est pas possible d'évaluer correctement le prix des actifs », a-t-il déclaré.

« Si vous avez des minerais ou du pétrole dans le sous-sol, comment trouver un prix pour un contrat à long terme ? C'est un véritable défi.»

Cependant, selon le Dr Vines : La « diplomatie du piège de la dette » chinoise n'existe pas vraiment.

« La Chine agit parfois comme un prédateur lorsqu'elle traite avec un État faible, mais des gouvernements plus forts peuvent faire des affaires avec elle sans s'endetter lourdement.»

Quels sont les projets de la Chine pour l'Afrique à l'avenir ?

Le FOCAC, qui débute mercredi à Pékin, est la plateforme de partenariat la plus complète et la mieux établie entre les nations africaines et une puissance mondiale, selon le Dr Shirley Ze Yu de la London School of Economics.

Tous les trois ans, elle définit de nouveaux objectifs et de nouvelles priorités.

« Il s'agit essentiellement d'une stratégie visant à engager au mieux la Chine en tant que partenaire extérieur de l'Afrique », explique-t-elle.

« À la fin du siècle, 40 % de la population mondiale résidera en Afrique. « Il est évident que l'Afrique détient l'avenir économique mondial.»

Cependant, les intérêts de la Chine en Afrique ne sont pas seulement commerciaux, mais aussi politiques, selon M. Vines.

« Il y a plus de 50 nations africaines à l'ONU », dit-il. « La Chine a persuadé la quasi-totalité d'entre elles de ne plus reconnaître Taïwan en tant qu'État.»

« Nous voyons maintenant plus clairement ce que la Chine attend de l'Afrique », déclare le professeur Tsang.

« Elle veut devenir le champion du Sud et utiliser cette position pour accroître son influence au sein des Nations unies et d'autres organisations internationales. La Chine veut que les nations africaines soient ses « soutiens ».

Selon lui, le FOCAC n'est pas une réunion d'égaux.

« Il y a une grande disparité de pouvoir. Si vous êtes d'accord avec la Chine, vous êtes le bienvenu. Personne ne dira qu'il n'est pas d'accord avec ce qu'elle a l'intention de faire ».

World Opinions - BBC Afrique